فيضانات ألمانيا.. 133 ضحية و«ميركل» تتفقد المناطق المتضررة غدا

تسببت فيضانات ألمانيا في مقتل 133 شخصا حتى اليوم السبت، وارتفع عدد قتلى الفيضانات الكارثية في أوروبا لنحو 160 شخصا، ويعكف عمال الإنقاذ على إزالة آثار الدمار ومنع المزيد من الأضرار، فيما انحسرت المياه في معظم المناطق المتضررة اليوم السبت، ما كشف عن مدى الضرر الذي لحق بالمناطق التي شهدت فيضانات.
ومن المقرر أن تتفقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، غدا الأحد، المناطق المنكوبة بسبب فيضانات ألمانيا.
وأوضحت الشرطة الألمانية، أن أكثر من 90 شخصا لقوا حتفهم بسبب فيضانات ألمانيا في مقاطعة أرفيلر بغرب ألمانيا، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا، وتخشى وقوع المزيد من الضحايا.
وأعلنت السلطات أمس الجمعة، مقتل 63 شخصا في ولاية راينلاند بالاتينات، بأكملها، فيما تأكد مقتل 43 شخصا في ولاية نوردراين فستفالن المجاورة، وهي أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
واستخدم الجيش الألماني عربات مدرعة اليوم السبت، لإزالة السيارات والشاحنات التي غمرتها مياه الفيضانات على الطرق، ولا يزال بعضها مغمورا جزئيا على الأقل.
وحذرت الشرطة، المواطنين في منطقة أرفيلر، من خطر محتمل لسقوط خطوط الكهرباء، وحثتهم على الابتعاد عنها، فيما ظلت مناطق عديدة بدون كهرباء وخدمات هاتفية.
وفى السياق، جرى إجلاء حوالي 700 شخص من جزء من مدينة واسنبرج الألمانية، على الحدود الهولندية، بعد تصدع سد على نهر رور.
وفى بلجيكا، قدر مركز الأزمات الوطني، عدد القتلى المؤكدين ب24 شخصا، وقال إنه يتوقع ارتفاع العدد.
فيما لا تزال خطوط القطارات والطرق متوقفة في العديد من مناطق شرق بلجيكا. وقالت هيئة السكك الحديد الوطنية، إن حركة المرور ستبدأ في العودة إلى طبيعتها يوم الاثنين.
وزارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، البلدات التي تضررت من الفيضانات اليوم السبت، بحسب محطة «آر تي بي إف» البلجيكية.
وتسببت الأمطار الغزيرة في سويسرا، في تجاوز مياه العديد من الأنهار والبحيرات لضفافها، حيث أغلقت السلطات في مدينة لوسيرن، العديد من جسور المشاة فوق نهر الرويس.