تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب حافظة القرآن بالمنوفية.. صلت الفجر وماتت

حزن وبكاء شديد واستغراب، مشاعر مختلطة سيطرت على أهالي مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بعدما جرى الإعلان عن تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب، الحاصلة على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة، والتي وُصفت وفاتها ب «حُسن الخاتمة»، حيث توفيت بعد وضوئها وأداءها صلاة الفجر بوقت قصير، فيما وصفها الجميع بأنّها كانت محبوبة وتتميز بحسن الخلق وتلقى محبة الجميع من أهل قريتها ومركز الشهداء، كما أنها كانت من المتفوقين دراسياً ونجحت في الصف الأول الثانوي وكانت تستعد لدخول الصف الثاني الثانوي.
تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب.. والدها يكشف الكواليس
وكشف علي حبيب، والد الفتاة، تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب، مؤكداً أنها كانت تحضر حفل زفاق أحد أقاربها قبلها بيوم، واستيقظت صباح يوم وفاتها، فتوضأت ثم صلت وبعدها تقيأت وكانت تشعر بالإعياء، مضيفاً أنه قام بنقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج ولكنها توفيت داخل المستشفى، مُشدداً على أنها لم تكن مريضة قبلها، مُطالباً الجميع بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة وأن يتغمدها الله بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب.. الحزن يكسو مركز الشهداء
وأضاف والد الطالبة المتوفية، أنه فور علم أهالي قريتها بمركز الشهداء بتفاصيل وفاة ابنته الطالبة آلاء حبيب، سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية ومركز الشهداء بالمنوفية، فرغم صغر سنها إلا أنها كانت حافظة للقرآن الكريم وكانت تحصل على المراكز الأولى على مستوى المركز والمحافظة، كما أنها متفوقة في دراستها العلمية وكانت تحصل على المراكز الأولى في الإعدادي والثانوي.
تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب.. مُحبة للقرآن الكريم منذ صغرها
وأشار والد الطالبة آلاء حبيب، ل«الوطن»، أنّ ابنته منذ صغر سنها كانت محبة لحفظ القرآن الكريم، وكانت تذهب إلى الكُتّاب لحفظه وتجويده، وكان يشهد لها جميع من يحفظها القرآن الكريم بأن مستواها الذهني والتعليمي مميز جداً.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، عن معرفة تفاصيل وفاة الطالبة آلاء حبيب، وتحول موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك في مركز الشهداء إلي دفتر عزاء، حيث نعى المئات من رواد مواقع التواصل الطالبة حافظة القرآن الكريم راجين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ومطالبين الجميع بالدعاء لها وأن يشفع فيها حفظها للقرآن الكريم.