أكد «علي حبيب»، والد الطالبة «آلاء» حافظة القرآن الكريم، والتي توفيت إثر وعكة صحية مفاجئة، أن ابنته شعرت بإعياء شديد بعد صلاتها مباشرةً، فسارع بنقلها إلى المستشفى، ولكنها توفيت أثناء محاولة الأطباء إسعافها، مشدداً على أن ابنته كانت حافظة لكتاب الله، وكانت متفوقة في دراستها في الثانوي العام. وأضاف والد «آلاء»، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن ابنته كانت طيبة القلب ومحبوبة، وكانت تحظى بمحبة الجميع في القرية ومركز الشهداء، مؤكداً أن ابنته قبل وفاتها بيوم، كانت تحضر حفل زفاف أحد أقارب الأسرة، وتفاجأ الجميع بخبر وفاتها، الذي كان بمثابة صدمة كبيرة لكل من يعرف ابنته. وسادت حالة من الحزن بين أهالي مركز الشهداء ومحافظة المنوفية، ونعى رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الطالبة «آلاء علي حبيب»، داعين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. وأكد مصدر مقرب من عائلة «آلاء» أنها توفيت بعد شعوها باعياء وتعب مفاجئ، حيث جرى نقلها إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه حياتها، ولكنها توفيت أثناء محاولة الأطباء إسعافها، مشيراً إلى أن أسرتها دخلت في حالة من الصدمة بعد وفاة ابنتهم، بعد ساعات من زواج أحد أقاربهم. وأضاف المصدر، في تصريحات ل«الوطن»، أن «آلاء» كانت حافظة لكتاب الله بشكل أبهر الجميع، وحصلت على العديد من الجوائز التي تدل على تميزها في حفظ القرآن الكريم، ولفت إلى أن خبر وفاتها كان بمثابة «صدمة» للجميع، خاصةً وأن الفتاة الراحلة كانت تتمتع بطيبة القلب، ومحبوبة من الجميع .