شيع الآلاف من أهالي قرية كفر شلشلمون والقري المجاورة بمركز منيا القمح جثمان الشهيد المجند محمود محمد عبدالنور 22 سنة أحد ضحايا الإرهاب الأسود في سيناء في جنازة عسكرية مهيبة ردد خلالها المشيعون هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" والإخوان أعداء الله "الشعب يريد إعدام الإخوان" وأكدوا وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في حربه ضد الارهاب لتطهير البلاد منه. قال محمد عبدالنور 62 عاماً والد الشهيد يعلم الله أن الشهيد محبوب من جميع أبناء القرية وأصدقائه وكان يعمل خلال فترة إجازته لمساعدتنا في تحمل تكاليف المعيشة وأن الحياة من بعده أصحبت بلا طعم "منهم لله القتلة الظلمة الذين لا يعرفون الله" ربنا ينتقم منهم ولن أرتاح أو تبرد نار قلبي إلا برؤية قاتليه وزملاءه خير أجناد الأرض ورقابهم معلقة في المشانق. أما كريمة جودة 45 عاماً والدة الشهيد فحالتها النفسية سيئة ودموعها لا تفارق عينيها حزنا علي فلذه كبدها وتردد يا ريتني مكانك يا نور عيني. فيما انخرطت هند شقيقة الشهيد في بكاء متواصل وطالبت زملاءه بالقصاص له وباقي الشهداء خضر الهادي أحد أقارب الشهيد يقول الشهيد كان حافظاً لكتاب الله وأطيب أشقائه مطالبا بضرورة صرف معاش استثنائي لوالديه وتوفير فرصة عمل لشقيقته. كما تشهد قرية الصوالح مركز فاقوس حالة حزن علي ابنهم الشهيد محمد فتحي الشامي قال موسي عبدالله أحد أبناء القرية الشهيد رحمة الله عليه أحد شباب القرية الطيبين ومحبوب من الجميع ودائم الدعاء إلي الله ولم تكتمل فرحته خاصة أنه لم يمر علي خطبته من إحدي الفتيات أربعة أشهر وكان ينوي أثناء إجازته تحديد موعد عقد القران والزفاف ونحتسبه عند الله من الشهداء الأبرار. من جهته قرر المحافظ د. سعيد عبدالعزيز اطلاق اسم كل من الشهيد رائد أركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال علي المدرسة الثانوية للبنات بمدينة فاقوس والشهيد مجند أحمد عصمت محمد علي مدرسة قريته إكراش مركز ديرب نجم تخليدا لاسمي الشهيدين. فيما اصدرت جامعة الزقازيق برئاسة د. أشرف الشيحي بيانا قدمت فيه العزاء في شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة والمدنيين وطالب الشيحي جموع المصريين بالوقوف علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية وجيش مصر العظيم والتوحد ونبذ الخلافات للوصول بمصر إلي بر الأمان.