تعتزم وزارة الصحة الكوبية إرسال ما يزيد على 160 طبيبًا ومسعفًا للمساعدة في مكافحة وباء "إيبولا" المتفشي في سيراليون، وتوفير خبرة طبية بالغة الأهمية في بلد يعاني من نقص في العمالة الطبية. ونقلت وزارة الصحة الكوبية، في بيان اليوم، عن رئيس منظمة الصحة العالمي مارغريت تشان، قولها إن المنظمة "ممتنة للغاية" للمساعدة الكوبية. ويعتقد أن تفشي وباء "إيبولا" أودى بحياة ما يزيد على 2200 شخص في غرب أفريقيا، في أكبر تفش للفيروس القاتل. ويقدر معدل الوفيات بين الأعداد المصابة ب50% حتى الآن. تجدر الإشارة إلى أن الأطباء والممرضين عرضة للإصابة بعدوى "إيبولا" التي تنتقل بواسطة الإفرازات الجسدية. وتعتزم كوبا إرسال فريقًا من الأطباء والممرضين الذين يتمتعون بخبرة في التعامل مع الفيروس، علاوة على علماء أوائل أكتوبر المقبل، على أن يمكثوا في سيراليون 6 أشهر.