برعاية الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور نبيل فاروق، أُقيم مساء أمس حفل تكريم وتشجيع أفضل 150 كاتبًا شابًا في مصر، وذلك في ساقية الصاوي، بحضور العديد من رموز الأدب والصحافة كضيوف شرف، ومنهم الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي والإعلامية بسنت حسن والإعلامية ياسمين الخطيب، والروائي الكبير رؤوف مسعد والدكتورة إيمان الدواخلي والدكتور محمد نجيب عبدالله والدكتور بهاء عبدالمجيد، ومن الأدباء الشباب شريف عبدالهادي ومحمد عصمت ومحمد الجيزاوي وأميمة ماهر. بدأ الحفل بكلمة صانع البهجة الكاتب والناشر فتحي المزين، حيث قدم الحضور وألقى كلمة عن اليوم والذي يرى أنه امتداد لما سبق من احتفالات لتشجيع المواهب الحقيقية، وتقدَّم بشكره للرعاة والمنظمين وضيوف الشرف أيضًا قائلًا: "كلمة ضيوف الشرف تعني أنهم ضيوف لا تكريم لهم بل التكريم منهم للحضور وتكريمنا لهم لدعوتهم لتشريفنا، قادمون ليقولوا لكم كلمة صغيرة في شكل دعم ومساندة فقط لا غير، ولا فضل لأحد على أحد ولا تفرقة بين كاتب وآخر". ثم انتقلت الكلمة للرعاة كل منهم على حدة، حيث ألقى مدير عام دار "نون" للنشر والتوزيع حسام حسين، كلمته وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده وسط هذه الكوكبة الرائعة من المبدعين الكبار، ثم نوَّه بتقديم دار "نون" لعشر مواهب شابة في معرض القاهرة للكتاب القادم، وتقدم بالشكر لكل كتاب الدار وفريق العمل بها. ثم جاءت كلمة مدير مركز زين المعاني "ماهر سقا أميني"، والتي ألقاها على الحضور مدير تزويد الشروق، مصطفى الفرماوي، قائلًا على لسان مدير مركز زين المعاني: "كعادتنا نحن العرب حب الاختلاف في كل شيء ومن هذه الأشياء هو سعي الأخ الكريم وصانع البهجة فتحي المزين، في تنشيط الشباب وإبراز أعمالهم حتى سُمي بصانع البهجة، وجاءتني رسائل كثيرة يحاولون منعي من المشاركة في مثل هذه الفعاليات الجديدة على الوسط الثقافي، ولكني أقول نحن في زمن سيطرة الصورة أفلا يستحق من يمسك القلم أن يقدم عصارة ذهنه وفكرة في تجارب تتراوح ما بين الجيد والممتاز".