السيسي يصدق على ربط الحساب الختامي لموازنة هيئة قناة السويس ب386.8 مليار جنيه    ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار    عكاظ السعودية: لا يوجد عرض رسمي من نيوم السعودي للتعاقد مع إمام عاشور    بدأت اليوم.. تعليمات مُشددة على انضباط لجان امتحانات الترم الثاني 2025 للصفين الأول والثاني الثانوي    بعثة "الداخلية" تتوج خدماتها لحجاج القرعة بزيارة الروضة الشريفة.. فيديو    حماس: الاحتلال يضلل العالم بادعاء إدخال المساعدات إلى غزة    إيطاليا تطالب إسرائيل بتوضيح ما حدث للوفد الدبلوماسي في مخيم جنين    واشنطن تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثًا خاصا إلى سوريا    واشنطن بوست: إسرائيل باتت منبوذة عالميا بتجويع وتدمير قطاع غزة    وزير الخارجية يؤكد تمسك مصر بإعمال القانون الدولي في حوكمة نهر النيل    استمرار الجدل حول تشكيل جهاز ريفيرو.. والنحاس وشوقي مرشحان لمناصب إدارية بالأهلي    طولان: إلغاء الهبوط لم يكن بسبب الإسماعيلي.. بل لمصلحة ناد آخر    وزير الرياضة يستقبل بعثة الرياضيين العائدين من ليبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية    بدء حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطى الدخل.. لا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما ولا يزيد الدخل الشهرى للأسرة عن 25 ألف جنيه أبرز الشروط.. وعدم الحصول على قرض تعاونى والتنازل عن شقة الايجار القديم آليات الحصول على وحدة    ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بالشرقية    استعداداً ل«الأضحى».. محافظ الفيوم يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى    جودي فوستر تتألق في جلسة تصوير فيلم "Vie Privée" بمهرجان كان    «بالتوفيق لأم ولادي».. منشور طلاق أحمد السقا ومها الصغير يثير الجدل وتفاعل من المشاهير    وزارة الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة بعنوان "فتتراحموا"    حكم طهارة المريض المحجوز بالعناية المركزة؟ دار الإفتاء تجيب    خالد عبد الغفار يلتقي وزيري صحة موريتانيا وكوبا لبحث سبل التعاون    صحة الدقهلية: ختام الدورة التدريبية النصف سنوية للعاملين بالمبادرات الرئاسية    أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه بختام تعاملات اليوم 21 مايو 2025    قرار جديد من القضاء بشأن معارضة نجل الفنان محمد رمضان على إيداعه بدار رعاية    تقارير: جنابري يقترب من العودة لمنتخب ألمانيا    قومى المرأة بالبحر الأحمر تطلق مبادرة معا بالوعي نحميها بمشاركة نائب المحافظ    تصعيد دموي جديد في بلوشستان يعمق التوتر بين باكستان والهند    ولي عهد الفجيرة: مقتنيات دار الكتب المصرية ركيزة أساسية لفهم التطور التاريخي    المشاط: مباحثات حول انعقاد المؤتمر الدولي ال4 لتمويل التنمية بإسبانيا    بعد ارتفاع الأسمنت إلى 4 آلاف جنيه للطن.. حماية المنافسة يعلق قرار خفض إنتاج الشركات لماذا؟    رواج في شراء الأضاحي بالوادي ىالجديد.. والبيطري يحدد الشروط السليمة لاختيارها    مصرع محامي إثر حادث تصادم بين موتوسيكلين في الشرقية    إزالة 12 مخالفة بناء بمدينة الطود ضمن أعمال الموجة 26    تحرير 151 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    العثور على جثة حارس عقار داخل وحدة سكنية في قنا    363 شخصا فقط شاهدوه في أسبوع.. إيرادات صادمة ل فيلم استنساخ (بالأرقام)    الرئيس السيسى ل الحكومة: ليه ميتعملش مصنع لإنتاج لبن الأطفال في مصر؟    حلقة بحثية بالغربية تناقش آثار التكنولوجيا الرقمية على الأطفال.. ومطالبات بوعي مجتمعي لمواجهة الإدمان الرقمي    «التضامن الاجتماعي» تشارك في احتفالية «جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة» بالنيابة الإدارية    «بنسبة 100%».. شوبير يكشف مفاوضات الأهلي مع مدافع سوبر    قوات الحماية المدنية بالفيوم تنجح فى إنقاذ "قطتين" محتجزتين بأحد العقارات    لمواليد برج الحمل.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من مايو 2025    ضبط شركة سياحية غير مرخصة بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    توفير فرص عمل لذوي الهمم في القطاع الخاص بالشرقية    "هندسة بني سويف الأهلية" تنظم زيارة لمركز تدريب محطة إنتاج الكهرباء بالكريمات    استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي    اليوم العالمي للشاي.. قصة اكتشافه وأساطير متعلقة به في الثقافة الصينية    محافظ أسيوط يتفقد مدرسة النيل الإعدادية ويكرم المتفوقين رياضيًا – صور    بالصور- محافظ أسيوط ينقل مريضة بسيارته الخاصة لاستكمال علاجها    هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟..الأزهر للفتوى يجيب    أحمد سيد زيزو في جلسة تصوير برومو مع الأهلي    وزير الخارجية الأمريكي: لم نناقش ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا    بوتين: نخوض حرباً ضد النازيين الجدد    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    الإيجار القديم.. محمود فوزي: الملاك استردوا استثماراتهم.. الشقة كانت تُباع بألف وتُؤجر ب15 جنيهًا    جوارديولا يهدد إدارة مانشستر سيتي بالاستقالة.. ما السبب؟    تفسير حلم أكل اللحم مع شخص أعرفه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور ...صانع البهجة يعيد رسمها على وجه 150 شابا بساقية الصاوي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 09 - 2014

نظم جروب عصير الكتب مساء الثلاثاء 9 سبتمبر، حفلاً لتكريم 150 كاتباً شاباً ،بناء على الاستفتاء الذي أقامه الجروب لمدة شهر لاختيار أفضل 100 كاتب شاب بالإضافة إلى 50 كاتب تم ترشيحهم من قبل دور النشر.
أقيمت فعاليات الحفل بساقية الصاوي الثقافية بقاعة الكلمة وسط حشد كبير من الشباب والكتاب والقراء ،برعاية عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية مثل دار نون للنشر والتوزيع ، دار ليلي للنشر والتوزيع ،دار الرسم بالكلمات ،دار ليان للنشر ، دار همت لاشين للثقافة والإبداع ،مؤسسة زين المعاني الاماراتية.،كما تم دعوة 50 كاتباً كضيوف شرف لدعم المواهب الشابة في الكتابة.
واستكمالا لفكرته الأساسية عن الأخذ بأيدي الشباب المبدعين للظهور والصعود إلى قمة الوسط الثقافي وتوصيلهم للقراء بشكل جيد يليق بمبدع، استطاع الكاتب الصحفي والناشر " فتحي المزين " أن يستمر في عطائه للوسط الثقافي بافكاره النيره التي رعاها مجموعة كبيرة من كبار المثقفين والمهتمين لمساندة ودعم المبدعين الشباب .
ويعد الاحتفال هو الرابع من نوعه حيث تضمن الأول تكريم رموز الثقافة من مبدعين وصحفيين ممن كان لهم الأثر في مساندة وظهور الأعمال الجديدة ، والثاني تكريم 100 كاتبة شابة ورغم انتشار حاله من الجدل حول مسمى تكريم ولكني أعتبره كذلك ويليه الملتقى الأول لشباب الشعراء الذي أعده ونظمه المزين وكان برعاية بوابة أخبار اليوم ، وأخيرا وليس أخرا " حفل تشجيع 150 من شباب المبدعين في مجال الأدب والكتابة .
وكان من المقرر حضور رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب "دكتور احمد مجاهد " ولكنه اعتذر عن الحضور لظروف العمل .
بدء الحفل بكلمة صانع البهجة الكاتب والناشر " فتحي المزين " ، حيث قدم الحضور وألقى كلمه عن اليوم والذي يرى أنه امتداد لما سبق من احتفالات لتشجيع المواهب الحقيقية ، وتقدم بشكره للرعاة والمنظمين وضيوف الشرف أيضا قائلاً: "كلمة ضيوف الشرف تعني إنهم ضيوف لا تكريم لهم بل التكريم منهم للحضور وتكريمنا لهم لدعوتهم لتشريفنا..قد نختلف حول اختيار معايير التصويت كمعيار للتكريم قد نختلف حول شخوص بعض المشاركين أو حتى المنظمين أو حتى شخصي وقد وقد وقد ولكن الأهم أن الهدف أسمى وأكبر من الأسماء والشخوص".
وأضاف أن هذا التجمع هو تجمع أدبي بحت من أجل مزيد من توطيد العلاقة الإنسانية فيما بينكم"شباب الكتاب" وكلمة التكريم أو التشجيع كلها مفردات عامة للتنويه فقط ولكن الهدف هو إلقاء المزيد والمزيد من الضوء حول أدب الشباب
ثم انتقلت الكلمة للرعاة، حيث ألقى مدير عام دار نون للنشر والتوزيع "حسام حسين " كلمته وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده وسط هذه الكوكبة الرائعة من المبدعين الكبار، ثم نوه عن تقديم دار نون لعشر مواهب شابه في معرض القاهرة للكتاب القادم ، وتقدم بالشكر لكل كتاب الدار وفريق العمل بها .
وأشار إلى الجروبات الثقافية ودورها فيما يحدث اليوم فهو نوع جديد من التواصل بين شباب القراء وشباب الأدباء والذي يساعد في تغيير طبيعة نمط حياتهم بشكل منظم .
ثم جاءت كلمة مدير مركز زين المعاني " ماهر سقا أميني" والتي ألقاها على الحضور مدير تزويد الشروق " مصطفى الفراماوي" قائلا على لسان مدير مركز زين المعاني "كعادتنا نحن العرب حب الاختلاف في كل شيء ومن هذه الأشياء هو سعي الأخ الكريم وصانع البهجة " فتحي المزين " في تنشيط الشباب وإبراز أعمالهم حتى سمي بصانع البهجة وقد جاءتني رسائل كثيرة يحاولون منعي من المشاركة في مثل هذه الفعاليات الجديدة على الوسط الثقافي ،ولكني أقول نحن في زمن سيطرة الصورة أفلا يستحق من يمسك القلم أن يقدم عصارة ذهنه وفكرة في تجارب تتراوح ما بين الجيد والممتاز أن نلتفت غليهم ونقدم لهم الشكر والترحيب لأنهم اختاروا الطريق الأصعب في الزمن الأصعب ولم يقعوا في أجواء الفساد واللهو .
وتلا ذلك كلمة مدير عام دار الرسم بالكلمات " محمد المصري" والذي تقدم بالشكر للمنظمين وأصحاب الفكرة وأعرب عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة ثم توجهه بطرح رأيه حول دعم الشباب وأثنى على ذلك ولكنه يرى ضرورة تهيئة النشء فيما قبل مرحلة الشباب لكي يقف الشاب فيما بعد واثقًا من قدرته على الإبداع في أي مجال يحب.
وأكد أن ذلك هو دور دار النشر فلن يقتصر دورها على نشر الكتب فقط ولكن عليها نشر الوعي والثقافة وذلك هو ما تقوم به دار الرسم بالكلمات في مشروعين الأول يتحدث عن الشباب ودعمهم والثاني عن الاهتمام بالنشء قبل مرحلة الشباب ، وانتقلت الكلمة لمدير النشر بالدار " عمر عودة " حيث تحدث عن وضع الشباب في الوسط الثقافي حيث أعلن عن إطلاق" مبادرة -18" مؤكدا وجود مبدعين كثر أقل من سن 18 سنه وسيتم عمل دورات تدريبية لهم ومعارض وكتب جماعية للأعمال المتميزة وذلك لنشر وعي ثقافي راقي.
أما المشروع الثاني تحدث عنه" محمود محي" هو "مجلة بلكونة" والتي من المقرر أن تكون للأعمال الشابة والحديث في كل المجالات بشكل ساخر ويتم تجميع الأقلام المبدعة الشابة للعمل بها كما أشار إلى سعيهم لزيارة جامعات مصر واستقطاب الأقلام الشابة وعمل ورش عمل ودورات تدريبية لذلك.
ثم تم تقديم شهادات التقدير لمجموعة من المبدعين الشباب واستكمل الرعاة كلماتهم حيث تحدث السيناريست الكبير " ياسر عز الدين عن مركز همت لاشين الثقافي وذلك نقلا عن مدير المركز " همت لاشين " لعدم استطاعتها الحضور لدواعي السفر وطلبت منه أن يقول ما في جعبته عن المركز وتقدم عز الدين بطرح نشاطات المركز الغير ربحي معلنا عن مفاجأة جديدة يقدمها المركز للشباب وهي عمل حلقات مصورة لمدة ربع ساعة عن خمس مبدعين من الشباب لنعرف العالم من هم هؤلاء المبدعون الجدد.
وفي النهاية جاءت كلمة صاحب اليد السحرية وراء الأعمال الأكثر انتشارا في الفترة الأخيرة مدير تزويد دار الشروق مصطفى الفراماوي والذي كان من المقرر أن يقول الكثير ولكن استشعر الحرج لان كلماته كانت ستضايق الكثير من كبار المثقفين حيث صرح لبوابة أخبار اليوم أن كلمته المكتوبة لم يقرأها كلها خصوصا عندما اعتذر البعض عن الحضور لظروف خارجه عن إرادتهم فلم يرد أن يفهم كلامه على أنه موجه لهم ولكنه قام بتجهيزه وكتابته قبل أيام من الحفل .
وتابع:"كان لنا شرف الثقة لنقل تلك الكلمة المكتوبة عن الفرماوي حيث يرى أن هناك إحصائيات حول القراءة في العالم العربي وإنتاج الكتاب وبالمقارنة ببعض الدول حيث يقرأ الفرد الأوروبي 35 كتاب في السنة والإسرائيلي 40 كتاب في السنة أما العربي "فحدث ولا حرج" فكل 80 فرد يقرءون كتاب واحد في العام !
واستكمل أن مقارنة إنتاج الدول العربية من الكتب مع الدول الأجنبية تأتي بنتائج مخيفة جدًا .
وأكد الفرماوي أن الحل لا يتطلب بالتأكيد تحطيم ما تبقى من ثقافتنا ومن يبزغ كالبراعم الخضراء والمتعطشة من كتابنا الشباب وناشرينا الشباب لا يتطلب الهجوم المستمر على أدنى بادرة انتشار روائي أو ثقافي ، ولا الجلوس في أبراج عاجية وإلقاء البصاق الفكري والسباب على رأس المكافحين الجدد من الشباب ، الذين استطاع بعضهم رغم قصر تجاربهم الفنية والأدبية لما لا يتجاوز الأشهر السبعة ، من تخطي حواجز وأرقام مشهود لها في المبيعات وربما الشهرة.
نظم جروب عصير الكتب مساء الثلاثاء 9 سبتمبر، حفلاً لتكريم 150 كاتباً شاباً ،بناء على الاستفتاء الذي أقامه الجروب لمدة شهر لاختيار أفضل 100 كاتب شاب بالإضافة إلى 50 كاتب تم ترشيحهم من قبل دور النشر.
أقيمت فعاليات الحفل بساقية الصاوي الثقافية بقاعة الكلمة وسط حشد كبير من الشباب والكتاب والقراء ،برعاية عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية مثل دار نون للنشر والتوزيع ، دار ليلي للنشر والتوزيع ،دار الرسم بالكلمات ،دار ليان للنشر ، دار همت لاشين للثقافة والإبداع ،مؤسسة زين المعاني الاماراتية.،كما تم دعوة 50 كاتباً كضيوف شرف لدعم المواهب الشابة في الكتابة.
واستكمالا لفكرته الأساسية عن الأخذ بأيدي الشباب المبدعين للظهور والصعود إلى قمة الوسط الثقافي وتوصيلهم للقراء بشكل جيد يليق بمبدع، استطاع الكاتب الصحفي والناشر " فتحي المزين " أن يستمر في عطائه للوسط الثقافي بافكاره النيره التي رعاها مجموعة كبيرة من كبار المثقفين والمهتمين لمساندة ودعم المبدعين الشباب .
ويعد الاحتفال هو الرابع من نوعه حيث تضمن الأول تكريم رموز الثقافة من مبدعين وصحفيين ممن كان لهم الأثر في مساندة وظهور الأعمال الجديدة ، والثاني تكريم 100 كاتبة شابة ورغم انتشار حاله من الجدل حول مسمى تكريم ولكني أعتبره كذلك ويليه الملتقى الأول لشباب الشعراء الذي أعده ونظمه المزين وكان برعاية بوابة أخبار اليوم ، وأخيرا وليس أخرا " حفل تشجيع 150 من شباب المبدعين في مجال الأدب والكتابة .
وكان من المقرر حضور رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب "دكتور احمد مجاهد " ولكنه اعتذر عن الحضور لظروف العمل .
بدء الحفل بكلمة صانع البهجة الكاتب والناشر " فتحي المزين " ، حيث قدم الحضور وألقى كلمه عن اليوم والذي يرى أنه امتداد لما سبق من احتفالات لتشجيع المواهب الحقيقية ، وتقدم بشكره للرعاة والمنظمين وضيوف الشرف أيضا قائلاً: "كلمة ضيوف الشرف تعني إنهم ضيوف لا تكريم لهم بل التكريم منهم للحضور وتكريمنا لهم لدعوتهم لتشريفنا..قد نختلف حول اختيار معايير التصويت كمعيار للتكريم قد نختلف حول شخوص بعض المشاركين أو حتى المنظمين أو حتى شخصي وقد وقد وقد ولكن الأهم أن الهدف أسمى وأكبر من الأسماء والشخوص".
وأضاف أن هذا التجمع هو تجمع أدبي بحت من أجل مزيد من توطيد العلاقة الإنسانية فيما بينكم"شباب الكتاب" وكلمة التكريم أو التشجيع كلها مفردات عامة للتنويه فقط ولكن الهدف هو إلقاء المزيد والمزيد من الضوء حول أدب الشباب
ثم انتقلت الكلمة للرعاة، حيث ألقى مدير عام دار نون للنشر والتوزيع "حسام حسين " كلمته وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده وسط هذه الكوكبة الرائعة من المبدعين الكبار، ثم نوه عن تقديم دار نون لعشر مواهب شابه في معرض القاهرة للكتاب القادم ، وتقدم بالشكر لكل كتاب الدار وفريق العمل بها .
وأشار إلى الجروبات الثقافية ودورها فيما يحدث اليوم فهو نوع جديد من التواصل بين شباب القراء وشباب الأدباء والذي يساعد في تغيير طبيعة نمط حياتهم بشكل منظم .
ثم جاءت كلمة مدير مركز زين المعاني " ماهر سقا أميني" والتي ألقاها على الحضور مدير تزويد الشروق " مصطفى الفراماوي" قائلا على لسان مدير مركز زين المعاني "كعادتنا نحن العرب حب الاختلاف في كل شيء ومن هذه الأشياء هو سعي الأخ الكريم وصانع البهجة " فتحي المزين " في تنشيط الشباب وإبراز أعمالهم حتى سمي بصانع البهجة وقد جاءتني رسائل كثيرة يحاولون منعي من المشاركة في مثل هذه الفعاليات الجديدة على الوسط الثقافي ،ولكني أقول نحن في زمن سيطرة الصورة أفلا يستحق من يمسك القلم أن يقدم عصارة ذهنه وفكرة في تجارب تتراوح ما بين الجيد والممتاز أن نلتفت غليهم ونقدم لهم الشكر والترحيب لأنهم اختاروا الطريق الأصعب في الزمن الأصعب ولم يقعوا في أجواء الفساد واللهو .
وتلا ذلك كلمة مدير عام دار الرسم بالكلمات " محمد المصري" والذي تقدم بالشكر للمنظمين وأصحاب الفكرة وأعرب عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة ثم توجهه بطرح رأيه حول دعم الشباب وأثنى على ذلك ولكنه يرى ضرورة تهيئة النشء فيما قبل مرحلة الشباب لكي يقف الشاب فيما بعد واثقًا من قدرته على الإبداع في أي مجال يحب.
وأكد أن ذلك هو دور دار النشر فلن يقتصر دورها على نشر الكتب فقط ولكن عليها نشر الوعي والثقافة وذلك هو ما تقوم به دار الرسم بالكلمات في مشروعين الأول يتحدث عن الشباب ودعمهم والثاني عن الاهتمام بالنشء قبل مرحلة الشباب ، وانتقلت الكلمة لمدير النشر بالدار " عمر عودة " حيث تحدث عن وضع الشباب في الوسط الثقافي حيث أعلن عن إطلاق" مبادرة -18" مؤكدا وجود مبدعين كثر أقل من سن 18 سنه وسيتم عمل دورات تدريبية لهم ومعارض وكتب جماعية للأعمال المتميزة وذلك لنشر وعي ثقافي راقي.
أما المشروع الثاني تحدث عنه" محمود محي" هو "مجلة بلكونة" والتي من المقرر أن تكون للأعمال الشابة والحديث في كل المجالات بشكل ساخر ويتم تجميع الأقلام المبدعة الشابة للعمل بها كما أشار إلى سعيهم لزيارة جامعات مصر واستقطاب الأقلام الشابة وعمل ورش عمل ودورات تدريبية لذلك.
ثم تم تقديم شهادات التقدير لمجموعة من المبدعين الشباب واستكمل الرعاة كلماتهم حيث تحدث السيناريست الكبير " ياسر عز الدين عن مركز همت لاشين الثقافي وذلك نقلا عن مدير المركز " همت لاشين " لعدم استطاعتها الحضور لدواعي السفر وطلبت منه أن يقول ما في جعبته عن المركز وتقدم عز الدين بطرح نشاطات المركز الغير ربحي معلنا عن مفاجأة جديدة يقدمها المركز للشباب وهي عمل حلقات مصورة لمدة ربع ساعة عن خمس مبدعين من الشباب لنعرف العالم من هم هؤلاء المبدعون الجدد.
وفي النهاية جاءت كلمة صاحب اليد السحرية وراء الأعمال الأكثر انتشارا في الفترة الأخيرة مدير تزويد دار الشروق مصطفى الفراماوي والذي كان من المقرر أن يقول الكثير ولكن استشعر الحرج لان كلماته كانت ستضايق الكثير من كبار المثقفين حيث صرح لبوابة أخبار اليوم أن كلمته المكتوبة لم يقرأها كلها خصوصا عندما اعتذر البعض عن الحضور لظروف خارجه عن إرادتهم فلم يرد أن يفهم كلامه على أنه موجه لهم ولكنه قام بتجهيزه وكتابته قبل أيام من الحفل .
وتابع:"كان لنا شرف الثقة لنقل تلك الكلمة المكتوبة عن الفرماوي حيث يرى أن هناك إحصائيات حول القراءة في العالم العربي وإنتاج الكتاب وبالمقارنة ببعض الدول حيث يقرأ الفرد الأوروبي 35 كتاب في السنة والإسرائيلي 40 كتاب في السنة أما العربي "فحدث ولا حرج" فكل 80 فرد يقرءون كتاب واحد في العام !
واستكمل أن مقارنة إنتاج الدول العربية من الكتب مع الدول الأجنبية تأتي بنتائج مخيفة جدًا .
وأكد الفرماوي أن الحل لا يتطلب بالتأكيد تحطيم ما تبقى من ثقافتنا ومن يبزغ كالبراعم الخضراء والمتعطشة من كتابنا الشباب وناشرينا الشباب لا يتطلب الهجوم المستمر على أدنى بادرة انتشار روائي أو ثقافي ، ولا الجلوس في أبراج عاجية وإلقاء البصاق الفكري والسباب على رأس المكافحين الجدد من الشباب ، الذين استطاع بعضهم رغم قصر تجاربهم الفنية والأدبية لما لا يتجاوز الأشهر السبعة ، من تخطي حواجز وأرقام مشهود لها في المبيعات وربما الشهرة.
البوم الصور
صانع البهجة يعيد رسمها على وجه 150 شاب بساقية الصاوي
/images/images/small/
1. جانب من الحفل
2. جانب من الحفل
3. جانب من الحفل
4. جانب من الحفل
5. جانب من الحفل
6. جانب من الحفل
7. جانب من الحفل
8. جانب من الحفل
9. جانب من الحفل
10. جانب من الحفل
11. جانب من الحفل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.