بكام الفراخ.....اسعار الفراخ البيضا والبلدى اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا    رئيس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة بقرى مركز شبين القناطر بالقليوبية    سعر طن الأرز اليوم..... تعرف على اسعار الأرز اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا    بتنسيق أمريكي.. مؤتمر في الدوحة حول "قوة غزة" الدوحة الثلاثاء المقبل    السياحة والآثار توضح الحقائق بشأن ما أُثير مؤخرا حول المتحف المصري الكبير    أول تعليق من أحمد السقا بعد حذف فيسبوك فيديو دعمه لمحمد صلاح    الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف    نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة    صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر الإثنين المقبل    وزيرة التضامن تبحث نتائج المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» مع رئيس الطائفة الإنجيلية    إسرائيل تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية    مطاردة من القبر.. صور جديدة من تركة إبستين تقلق الكبار وأولهم ترامب.. صور    آخر مستجدات تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية بقيادة السيسي وماكرون    الزمالك يعود للتدريبات اليوم استعدادًا لمواجهة حرس الحدود    موعد مباراة برشلونة وأوساسونا في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    وزير الرياضة يطلق نصف ماراثون الأهرامات 2025    مواعيد مباريات اليوم السبت 13- 12- 2025 والقنوات الناقلة    بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يتلقى هزيمة مذلة أمام أنجيه بالدوري الفرنسي    جهود مكثفة لرفع مياه الأمطار من شوارع مدينة كفرالزيات بالغربية    طقس غير مستقر حتى 18 ديسمبر.. الأرصاد تكشف خريطة الظواهر الجوية للأيام المقبلة    إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بالاختناق إثر تسرب غاز بدمنهور    وزير الصحة ينعي طبيبة توفيت في حادث انقلاب سيارة بسفاجا    بيت الطين يتحول إلى قبر بالدير.. مأساة أسرة كاملة فى جنوب الأقصر    للشباب.. فرص عمل جديدة في عدد من الشركات الخاصة    رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة ومستشفى شبين القناطر المركزى    محافظ أسيوط يفتح بوابة استثمارات هندية جديدة    إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية    افتتاح أيام قرطاج السينمائية بفيلم "فلسطين 36" للمخرجة آن مارى جاسر    السكك الحديدية تعتذر للركاب لهذا السبب    الصحة: فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل المركزية للرقابة على الإنتاج    تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر كارثية تسببها مشروبات الدايت الغازية    بسبب الكاتيل.. التحريات تكشف ملابسات حريق مستشفى الموظفين في إمبابة    خسوف كلي للقمر يتزامن مع رمضان 2026.. اعرف موعد وتفاصيل القمر الدموي    هشام أصلان في معرض جدة للكتاب: الهوية كائن حي يتطور ولا يذوب    معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن تحويل الأحداث اليومية البسيطة إلى قصص ملهمة    مواقيت الصلاه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك بدقه    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولازالت مصطبة عم السيد شاهدة ?!    "إفشال مصر" .. خطة كُتب لها النهاية    مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل وداعموها    اسعار الذهب اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى محال الصاغه بالمنيا    "يا ولاد صلّوا على النبي".. عم صلاح يوزّع البلّيلة مجانًا كل جمعة أمام الشجرة الباكية بمقام الشيخ نصر الدين بقنا    " سلبيات الأميّة الرقمية وتحديات الواقع ومتطلبات سوق العمل ".. بقلم / أ.د.أحلام الحسن ..رئيس القسم الثقافي.. إستشاري إدارة أعمال وإدارة موارد بشرية    الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف أفريقيا    محكمة بوليفية تأمر بسجن الرئيس السابق لويس آرسي 5 أشهر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 13-12-2025 في محافظة قنا    إفتتاح مؤسسة إيناس الجندي الخيرية بالإسماعيلية    اليوم.. نظر دعوى للإفراج عن هدير عبدالرازق بعد شهرين ونصف من الحبس    منهم الأيتام وأبناء المطلقة، أطفال يحق لهم الحصول على معاش شهرى    ترامب: الضربات الجوية على أهداف في فنزويلا ستبدأ قريبًا    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    ليتشي يتخطى بيزا بهدف في الدوري الإيطالي    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    أحمد حسن: بيراميدز لم يترك حمدي دعما للمنتخبات الوطنية.. وهذا ردي على "الجهابذة"    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور ...صانع البهجة يعيد رسمها على وجه 150 شابا بساقية الصاوي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 09 - 2014

نظم جروب عصير الكتب مساء الثلاثاء 9 سبتمبر، حفلاً لتكريم 150 كاتباً شاباً ،بناء على الاستفتاء الذي أقامه الجروب لمدة شهر لاختيار أفضل 100 كاتب شاب بالإضافة إلى 50 كاتب تم ترشيحهم من قبل دور النشر.
أقيمت فعاليات الحفل بساقية الصاوي الثقافية بقاعة الكلمة وسط حشد كبير من الشباب والكتاب والقراء ،برعاية عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية مثل دار نون للنشر والتوزيع ، دار ليلي للنشر والتوزيع ،دار الرسم بالكلمات ،دار ليان للنشر ، دار همت لاشين للثقافة والإبداع ،مؤسسة زين المعاني الاماراتية.،كما تم دعوة 50 كاتباً كضيوف شرف لدعم المواهب الشابة في الكتابة.
واستكمالا لفكرته الأساسية عن الأخذ بأيدي الشباب المبدعين للظهور والصعود إلى قمة الوسط الثقافي وتوصيلهم للقراء بشكل جيد يليق بمبدع، استطاع الكاتب الصحفي والناشر " فتحي المزين " أن يستمر في عطائه للوسط الثقافي بافكاره النيره التي رعاها مجموعة كبيرة من كبار المثقفين والمهتمين لمساندة ودعم المبدعين الشباب .
ويعد الاحتفال هو الرابع من نوعه حيث تضمن الأول تكريم رموز الثقافة من مبدعين وصحفيين ممن كان لهم الأثر في مساندة وظهور الأعمال الجديدة ، والثاني تكريم 100 كاتبة شابة ورغم انتشار حاله من الجدل حول مسمى تكريم ولكني أعتبره كذلك ويليه الملتقى الأول لشباب الشعراء الذي أعده ونظمه المزين وكان برعاية بوابة أخبار اليوم ، وأخيرا وليس أخرا " حفل تشجيع 150 من شباب المبدعين في مجال الأدب والكتابة .
وكان من المقرر حضور رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب "دكتور احمد مجاهد " ولكنه اعتذر عن الحضور لظروف العمل .
بدء الحفل بكلمة صانع البهجة الكاتب والناشر " فتحي المزين " ، حيث قدم الحضور وألقى كلمه عن اليوم والذي يرى أنه امتداد لما سبق من احتفالات لتشجيع المواهب الحقيقية ، وتقدم بشكره للرعاة والمنظمين وضيوف الشرف أيضا قائلاً: "كلمة ضيوف الشرف تعني إنهم ضيوف لا تكريم لهم بل التكريم منهم للحضور وتكريمنا لهم لدعوتهم لتشريفنا..قد نختلف حول اختيار معايير التصويت كمعيار للتكريم قد نختلف حول شخوص بعض المشاركين أو حتى المنظمين أو حتى شخصي وقد وقد وقد ولكن الأهم أن الهدف أسمى وأكبر من الأسماء والشخوص".
وأضاف أن هذا التجمع هو تجمع أدبي بحت من أجل مزيد من توطيد العلاقة الإنسانية فيما بينكم"شباب الكتاب" وكلمة التكريم أو التشجيع كلها مفردات عامة للتنويه فقط ولكن الهدف هو إلقاء المزيد والمزيد من الضوء حول أدب الشباب
ثم انتقلت الكلمة للرعاة، حيث ألقى مدير عام دار نون للنشر والتوزيع "حسام حسين " كلمته وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده وسط هذه الكوكبة الرائعة من المبدعين الكبار، ثم نوه عن تقديم دار نون لعشر مواهب شابه في معرض القاهرة للكتاب القادم ، وتقدم بالشكر لكل كتاب الدار وفريق العمل بها .
وأشار إلى الجروبات الثقافية ودورها فيما يحدث اليوم فهو نوع جديد من التواصل بين شباب القراء وشباب الأدباء والذي يساعد في تغيير طبيعة نمط حياتهم بشكل منظم .
ثم جاءت كلمة مدير مركز زين المعاني " ماهر سقا أميني" والتي ألقاها على الحضور مدير تزويد الشروق " مصطفى الفراماوي" قائلا على لسان مدير مركز زين المعاني "كعادتنا نحن العرب حب الاختلاف في كل شيء ومن هذه الأشياء هو سعي الأخ الكريم وصانع البهجة " فتحي المزين " في تنشيط الشباب وإبراز أعمالهم حتى سمي بصانع البهجة وقد جاءتني رسائل كثيرة يحاولون منعي من المشاركة في مثل هذه الفعاليات الجديدة على الوسط الثقافي ،ولكني أقول نحن في زمن سيطرة الصورة أفلا يستحق من يمسك القلم أن يقدم عصارة ذهنه وفكرة في تجارب تتراوح ما بين الجيد والممتاز أن نلتفت غليهم ونقدم لهم الشكر والترحيب لأنهم اختاروا الطريق الأصعب في الزمن الأصعب ولم يقعوا في أجواء الفساد واللهو .
وتلا ذلك كلمة مدير عام دار الرسم بالكلمات " محمد المصري" والذي تقدم بالشكر للمنظمين وأصحاب الفكرة وأعرب عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة ثم توجهه بطرح رأيه حول دعم الشباب وأثنى على ذلك ولكنه يرى ضرورة تهيئة النشء فيما قبل مرحلة الشباب لكي يقف الشاب فيما بعد واثقًا من قدرته على الإبداع في أي مجال يحب.
وأكد أن ذلك هو دور دار النشر فلن يقتصر دورها على نشر الكتب فقط ولكن عليها نشر الوعي والثقافة وذلك هو ما تقوم به دار الرسم بالكلمات في مشروعين الأول يتحدث عن الشباب ودعمهم والثاني عن الاهتمام بالنشء قبل مرحلة الشباب ، وانتقلت الكلمة لمدير النشر بالدار " عمر عودة " حيث تحدث عن وضع الشباب في الوسط الثقافي حيث أعلن عن إطلاق" مبادرة -18" مؤكدا وجود مبدعين كثر أقل من سن 18 سنه وسيتم عمل دورات تدريبية لهم ومعارض وكتب جماعية للأعمال المتميزة وذلك لنشر وعي ثقافي راقي.
أما المشروع الثاني تحدث عنه" محمود محي" هو "مجلة بلكونة" والتي من المقرر أن تكون للأعمال الشابة والحديث في كل المجالات بشكل ساخر ويتم تجميع الأقلام المبدعة الشابة للعمل بها كما أشار إلى سعيهم لزيارة جامعات مصر واستقطاب الأقلام الشابة وعمل ورش عمل ودورات تدريبية لذلك.
ثم تم تقديم شهادات التقدير لمجموعة من المبدعين الشباب واستكمل الرعاة كلماتهم حيث تحدث السيناريست الكبير " ياسر عز الدين عن مركز همت لاشين الثقافي وذلك نقلا عن مدير المركز " همت لاشين " لعدم استطاعتها الحضور لدواعي السفر وطلبت منه أن يقول ما في جعبته عن المركز وتقدم عز الدين بطرح نشاطات المركز الغير ربحي معلنا عن مفاجأة جديدة يقدمها المركز للشباب وهي عمل حلقات مصورة لمدة ربع ساعة عن خمس مبدعين من الشباب لنعرف العالم من هم هؤلاء المبدعون الجدد.
وفي النهاية جاءت كلمة صاحب اليد السحرية وراء الأعمال الأكثر انتشارا في الفترة الأخيرة مدير تزويد دار الشروق مصطفى الفراماوي والذي كان من المقرر أن يقول الكثير ولكن استشعر الحرج لان كلماته كانت ستضايق الكثير من كبار المثقفين حيث صرح لبوابة أخبار اليوم أن كلمته المكتوبة لم يقرأها كلها خصوصا عندما اعتذر البعض عن الحضور لظروف خارجه عن إرادتهم فلم يرد أن يفهم كلامه على أنه موجه لهم ولكنه قام بتجهيزه وكتابته قبل أيام من الحفل .
وتابع:"كان لنا شرف الثقة لنقل تلك الكلمة المكتوبة عن الفرماوي حيث يرى أن هناك إحصائيات حول القراءة في العالم العربي وإنتاج الكتاب وبالمقارنة ببعض الدول حيث يقرأ الفرد الأوروبي 35 كتاب في السنة والإسرائيلي 40 كتاب في السنة أما العربي "فحدث ولا حرج" فكل 80 فرد يقرءون كتاب واحد في العام !
واستكمل أن مقارنة إنتاج الدول العربية من الكتب مع الدول الأجنبية تأتي بنتائج مخيفة جدًا .
وأكد الفرماوي أن الحل لا يتطلب بالتأكيد تحطيم ما تبقى من ثقافتنا ومن يبزغ كالبراعم الخضراء والمتعطشة من كتابنا الشباب وناشرينا الشباب لا يتطلب الهجوم المستمر على أدنى بادرة انتشار روائي أو ثقافي ، ولا الجلوس في أبراج عاجية وإلقاء البصاق الفكري والسباب على رأس المكافحين الجدد من الشباب ، الذين استطاع بعضهم رغم قصر تجاربهم الفنية والأدبية لما لا يتجاوز الأشهر السبعة ، من تخطي حواجز وأرقام مشهود لها في المبيعات وربما الشهرة.
نظم جروب عصير الكتب مساء الثلاثاء 9 سبتمبر، حفلاً لتكريم 150 كاتباً شاباً ،بناء على الاستفتاء الذي أقامه الجروب لمدة شهر لاختيار أفضل 100 كاتب شاب بالإضافة إلى 50 كاتب تم ترشيحهم من قبل دور النشر.
أقيمت فعاليات الحفل بساقية الصاوي الثقافية بقاعة الكلمة وسط حشد كبير من الشباب والكتاب والقراء ،برعاية عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية مثل دار نون للنشر والتوزيع ، دار ليلي للنشر والتوزيع ،دار الرسم بالكلمات ،دار ليان للنشر ، دار همت لاشين للثقافة والإبداع ،مؤسسة زين المعاني الاماراتية.،كما تم دعوة 50 كاتباً كضيوف شرف لدعم المواهب الشابة في الكتابة.
واستكمالا لفكرته الأساسية عن الأخذ بأيدي الشباب المبدعين للظهور والصعود إلى قمة الوسط الثقافي وتوصيلهم للقراء بشكل جيد يليق بمبدع، استطاع الكاتب الصحفي والناشر " فتحي المزين " أن يستمر في عطائه للوسط الثقافي بافكاره النيره التي رعاها مجموعة كبيرة من كبار المثقفين والمهتمين لمساندة ودعم المبدعين الشباب .
ويعد الاحتفال هو الرابع من نوعه حيث تضمن الأول تكريم رموز الثقافة من مبدعين وصحفيين ممن كان لهم الأثر في مساندة وظهور الأعمال الجديدة ، والثاني تكريم 100 كاتبة شابة ورغم انتشار حاله من الجدل حول مسمى تكريم ولكني أعتبره كذلك ويليه الملتقى الأول لشباب الشعراء الذي أعده ونظمه المزين وكان برعاية بوابة أخبار اليوم ، وأخيرا وليس أخرا " حفل تشجيع 150 من شباب المبدعين في مجال الأدب والكتابة .
وكان من المقرر حضور رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب "دكتور احمد مجاهد " ولكنه اعتذر عن الحضور لظروف العمل .
بدء الحفل بكلمة صانع البهجة الكاتب والناشر " فتحي المزين " ، حيث قدم الحضور وألقى كلمه عن اليوم والذي يرى أنه امتداد لما سبق من احتفالات لتشجيع المواهب الحقيقية ، وتقدم بشكره للرعاة والمنظمين وضيوف الشرف أيضا قائلاً: "كلمة ضيوف الشرف تعني إنهم ضيوف لا تكريم لهم بل التكريم منهم للحضور وتكريمنا لهم لدعوتهم لتشريفنا..قد نختلف حول اختيار معايير التصويت كمعيار للتكريم قد نختلف حول شخوص بعض المشاركين أو حتى المنظمين أو حتى شخصي وقد وقد وقد ولكن الأهم أن الهدف أسمى وأكبر من الأسماء والشخوص".
وأضاف أن هذا التجمع هو تجمع أدبي بحت من أجل مزيد من توطيد العلاقة الإنسانية فيما بينكم"شباب الكتاب" وكلمة التكريم أو التشجيع كلها مفردات عامة للتنويه فقط ولكن الهدف هو إلقاء المزيد والمزيد من الضوء حول أدب الشباب
ثم انتقلت الكلمة للرعاة، حيث ألقى مدير عام دار نون للنشر والتوزيع "حسام حسين " كلمته وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده وسط هذه الكوكبة الرائعة من المبدعين الكبار، ثم نوه عن تقديم دار نون لعشر مواهب شابه في معرض القاهرة للكتاب القادم ، وتقدم بالشكر لكل كتاب الدار وفريق العمل بها .
وأشار إلى الجروبات الثقافية ودورها فيما يحدث اليوم فهو نوع جديد من التواصل بين شباب القراء وشباب الأدباء والذي يساعد في تغيير طبيعة نمط حياتهم بشكل منظم .
ثم جاءت كلمة مدير مركز زين المعاني " ماهر سقا أميني" والتي ألقاها على الحضور مدير تزويد الشروق " مصطفى الفراماوي" قائلا على لسان مدير مركز زين المعاني "كعادتنا نحن العرب حب الاختلاف في كل شيء ومن هذه الأشياء هو سعي الأخ الكريم وصانع البهجة " فتحي المزين " في تنشيط الشباب وإبراز أعمالهم حتى سمي بصانع البهجة وقد جاءتني رسائل كثيرة يحاولون منعي من المشاركة في مثل هذه الفعاليات الجديدة على الوسط الثقافي ،ولكني أقول نحن في زمن سيطرة الصورة أفلا يستحق من يمسك القلم أن يقدم عصارة ذهنه وفكرة في تجارب تتراوح ما بين الجيد والممتاز أن نلتفت غليهم ونقدم لهم الشكر والترحيب لأنهم اختاروا الطريق الأصعب في الزمن الأصعب ولم يقعوا في أجواء الفساد واللهو .
وتلا ذلك كلمة مدير عام دار الرسم بالكلمات " محمد المصري" والذي تقدم بالشكر للمنظمين وأصحاب الفكرة وأعرب عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة ثم توجهه بطرح رأيه حول دعم الشباب وأثنى على ذلك ولكنه يرى ضرورة تهيئة النشء فيما قبل مرحلة الشباب لكي يقف الشاب فيما بعد واثقًا من قدرته على الإبداع في أي مجال يحب.
وأكد أن ذلك هو دور دار النشر فلن يقتصر دورها على نشر الكتب فقط ولكن عليها نشر الوعي والثقافة وذلك هو ما تقوم به دار الرسم بالكلمات في مشروعين الأول يتحدث عن الشباب ودعمهم والثاني عن الاهتمام بالنشء قبل مرحلة الشباب ، وانتقلت الكلمة لمدير النشر بالدار " عمر عودة " حيث تحدث عن وضع الشباب في الوسط الثقافي حيث أعلن عن إطلاق" مبادرة -18" مؤكدا وجود مبدعين كثر أقل من سن 18 سنه وسيتم عمل دورات تدريبية لهم ومعارض وكتب جماعية للأعمال المتميزة وذلك لنشر وعي ثقافي راقي.
أما المشروع الثاني تحدث عنه" محمود محي" هو "مجلة بلكونة" والتي من المقرر أن تكون للأعمال الشابة والحديث في كل المجالات بشكل ساخر ويتم تجميع الأقلام المبدعة الشابة للعمل بها كما أشار إلى سعيهم لزيارة جامعات مصر واستقطاب الأقلام الشابة وعمل ورش عمل ودورات تدريبية لذلك.
ثم تم تقديم شهادات التقدير لمجموعة من المبدعين الشباب واستكمل الرعاة كلماتهم حيث تحدث السيناريست الكبير " ياسر عز الدين عن مركز همت لاشين الثقافي وذلك نقلا عن مدير المركز " همت لاشين " لعدم استطاعتها الحضور لدواعي السفر وطلبت منه أن يقول ما في جعبته عن المركز وتقدم عز الدين بطرح نشاطات المركز الغير ربحي معلنا عن مفاجأة جديدة يقدمها المركز للشباب وهي عمل حلقات مصورة لمدة ربع ساعة عن خمس مبدعين من الشباب لنعرف العالم من هم هؤلاء المبدعون الجدد.
وفي النهاية جاءت كلمة صاحب اليد السحرية وراء الأعمال الأكثر انتشارا في الفترة الأخيرة مدير تزويد دار الشروق مصطفى الفراماوي والذي كان من المقرر أن يقول الكثير ولكن استشعر الحرج لان كلماته كانت ستضايق الكثير من كبار المثقفين حيث صرح لبوابة أخبار اليوم أن كلمته المكتوبة لم يقرأها كلها خصوصا عندما اعتذر البعض عن الحضور لظروف خارجه عن إرادتهم فلم يرد أن يفهم كلامه على أنه موجه لهم ولكنه قام بتجهيزه وكتابته قبل أيام من الحفل .
وتابع:"كان لنا شرف الثقة لنقل تلك الكلمة المكتوبة عن الفرماوي حيث يرى أن هناك إحصائيات حول القراءة في العالم العربي وإنتاج الكتاب وبالمقارنة ببعض الدول حيث يقرأ الفرد الأوروبي 35 كتاب في السنة والإسرائيلي 40 كتاب في السنة أما العربي "فحدث ولا حرج" فكل 80 فرد يقرءون كتاب واحد في العام !
واستكمل أن مقارنة إنتاج الدول العربية من الكتب مع الدول الأجنبية تأتي بنتائج مخيفة جدًا .
وأكد الفرماوي أن الحل لا يتطلب بالتأكيد تحطيم ما تبقى من ثقافتنا ومن يبزغ كالبراعم الخضراء والمتعطشة من كتابنا الشباب وناشرينا الشباب لا يتطلب الهجوم المستمر على أدنى بادرة انتشار روائي أو ثقافي ، ولا الجلوس في أبراج عاجية وإلقاء البصاق الفكري والسباب على رأس المكافحين الجدد من الشباب ، الذين استطاع بعضهم رغم قصر تجاربهم الفنية والأدبية لما لا يتجاوز الأشهر السبعة ، من تخطي حواجز وأرقام مشهود لها في المبيعات وربما الشهرة.
البوم الصور
صانع البهجة يعيد رسمها على وجه 150 شاب بساقية الصاوي
/images/images/small/
1. جانب من الحفل
2. جانب من الحفل
3. جانب من الحفل
4. جانب من الحفل
5. جانب من الحفل
6. جانب من الحفل
7. جانب من الحفل
8. جانب من الحفل
9. جانب من الحفل
10. جانب من الحفل
11. جانب من الحفل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.