الانتهاكات مستمرة: مستوطنون إسرائيليون يقتلون شابا فلسطينيا جنوب نابلس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، انتهاكاتهم اليومية بحق الفلسطينيين، سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في قطاع غزة، من إطلاق نار على الفلسطينيين العزل، وصولا إلى الغارات الجوبة الإسرائيلية على غزة، وأمس السبت، استشهد شاب فلسطيني يدعى «محمد فريد علي حسن»، يبلغ من العمر «21 عاما»، متأثرًا بإصابته برصاص المستوطنين في «بلدة قصرة» جنوب نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكان «حسن»، أصيب برصاص المستوطنين بالصدر خلال هجوم لهم على المنطقة الجنوبية في قصرة، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وكانت مصادر فلسطينية، نقلت في وقت سابق عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، قوله إن الشاب أصيب برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، أثناء تواجده على سطح منزله في البلدة.
وأشار دغلس، إلى إصابة أن الشابين هلال عبدالغني عودة، وعبدالباسط يوسف حسن، برصاص الاحتلال في منطقة الرجل، أثناء تصديهما لهجوم مستوطنين للمنطقة الجنوبية من البلدة، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقعين ل«كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في غزة، ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيل. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، إنه هاجم موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا ل«حماس» ومنصة لإطلاق الصواريخ، مشددا على أن الجيش سيواصل الرد بقوة على استمرار تلك المحاولات من قطاع غزة، فيما قال عسكريون إسرائيليون إن القصف يأتي ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
4 صواريخ إسرائيلية تستهدف «موقع بدر» بمنطقة «نتساريم» جنوب غزة
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 4 صواريخ استهدفت «موقع بدر» بمنطقة «نتساريم» جنوب مدينة غزة، على فترتين، ما أدى لوقوع أضرار فيه، فيما قصفت طائرات استطلاع حربية إسرائيلية هدفاً شمال قطاع غزة بصاروخ واحد. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بصاروخين على الأقل موقعا جنوب المدينة ما أدى إلى أضرار مادية بداخله دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتسبب بالون حارق أُطلق من غزة، باندلاع حريق في حقول في جنوبي إسرائيل، امس الأول الجمعة، وقالت «جهاز خدمة الإطفاء الإسرائيلي»، في بيان، أمس الجمعة إنه أخمد حريقاً في «منطقة اشكول» قرب الحدود مع قطاع غزة، مضيفاً ان أحد خبراء الحرائق أفاد بأن الحريق ناجم عن بالون حارق.
من جانبها، اعتبرت حركة «حماس»، أمس السبت، أن قصف إسرائيل لقطاع غزة محاولة بائسة لترميم صورتها التي مزقتها معركة «سيف القدس».
بدورها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس السبت، من احتمال عجزها عن دفع رواتب موظفيها في أغسطس المقبل وتأثر الدعم المقدم لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوكالة، سامي مشعشع، للصحفيين، إن «أونروا» تواجه أزمة سيولة نقدية حادة في أغسطس المقبل، وقد تعكس نفسها على قدرتها الإيفاء بالتزاماتها الأساسية للاجئين، ودفع رواتب 30 ألف موظف يعملون لديها، وفقا لما ذكرته وكالة انباء«شينخوا» البصينية.