حملات لتطعيم وتعقيم 200 كلب بأسوان

كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان مسئولي مديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور أحمد صالح بالقيام بشن حملات مكثفة بإستخدام الطرق العلمية والعملية لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة وخاصة بعد شكاوى المواطنين المتكررة من انتشارها وتعدد حالات العقر بالمناطق والأحياء السكنية والقرى.
ولفت المحافظ ف تصريح صحفي، اليوم، إلى أنه تم تنفيذ حملة لتطعيم وتعقيم كلاب الشوارع باعتبار ذلك أول خطوة للقضاء على مشكلة انتشار الكلاب الضالة والقضاء على مرض السعار حيث تعتبر أسوان من أولى محافظات الجمهورية التي تطبق المنهج العلمى فى حل تلك المشكلة بما لا يتعارض مع الرفق بالحيوانات الأليفة.
وأشار أحمد صالح بأن الحملة تم تنفيذها بالمشاركة مع المجتمع المدنى وعنهم مجموعة إنقاذ وإطعام حيوان برىء فى أسوان والتى أطلقت المبادرة لإتباع الطرق العلمية لحل المشكلة بما لا يتسبب في أي ضرر للإنسان، مع عدم المساس بالتوازن البيئى أو الإخلال به لأن وجود الكلاب يقضى على الزواحف والذئاب وغيرها، موضحاً بأن هذه الحملات تستهدف تطعيم الكلاب ضد السعار، مع تعقيم وإخصاء الكلاب للحد من التكاثر وعدم انتشارها فى الشوارع بأعداد كبيرة حيث تم البدء بمنطقة المحمودية وتستكمل الحملات أعمالها بالتوازي على مستوى المحافظة وتستهدف تطعيم وتعقيم 200 كلب في المرحلة الأولى.
وقالت دعاء إبراهيم مؤسس مجموعة إنقاذ وإطعام حيوان بريء فى أسوان، إن فكرة الحملة جاءت بعد دراسات علمية وميدانية لطبيعة كلاب الشوارع وكيفية حل مشكلة انتشارهم التى تؤرق المواطنين وتعرض الكلاب للأذى من خلال المطالبة بتسميمهم وقتلهم أو التعدى عليهم بشكل أو بآخر ، موضحة أن أنسب الحلول تطعيمهم ضد مرض السعار وتعقيمهم للحد من زيادة الأعداد وخاصة بعد شكاوى ومطالبات الأهالي تسميمهم والذى يعتبر دون جدوى لأن نتائجه ضعيفة ،مع رفض إيذاء المخلوقات الضعيفة.
وأضافت أنه بعرض المقترح على محافظ أسوان وافق على تطبيقه ووجه مديرية الطب البيطرى بالتعاون مع المبادرة لحل المشكلة بطريقة علمية حرصا على حياة المواطنين ،كما تم استخدام لون لتعليم الكلاب التي تم تطعيمها وهو اللون الأبيض للكلب الغامق والأسود للفاتح حتى يطمئن المواطن برؤية تلك العلامة ، مشيرة إلى أنه يتم نشر التوعية بين الناس خلال تنفيذ أعمال الحملة فى كل منطقة واستخدام الملصقات التي تحث على الرحمة والرفق بالحيوان وكيفية التعامل مع كلاب الشوارع حتى لا يتعرض الإنسان للأذى منهم .