على غرار تحدي دلو الثلج لجمع التبرعات لصالح مرضى التصلب العضلي الذي اشترك فيه جميع نجوم الفن والمجتمع بالعالم، عبر المسلمون المعتدلون عن غضبهم واحتجاجهم على أعمال العنف وهمجية تنظيم "داعش" الإرهابي وشنوا حملة تحت عنوان "تحدي حرق علم داعش" التي امتدت من لبنان إلى أوروبا وأمريكا. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جاء زيادة اشمئزاز ونفور الأشخاص منهم بعد حادث قطع رؤوس الصحفيين الأمريكيين دون رحمة، حيث نشر النشطاء عشرات الصور ومقاطع فيديو إشعال النار في العلم الأسود الجهادي الذي يمثل وجهة تنظيم "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت الصحيفة، أن شعلة هذا التحدي بدأت من قبل مجموعة طلاب في لبنان بعد أن قطع تنظيم "داعش" رأس جندي من الجيش اللبناني وخطف 20 آخرين، وبعدها نشر فيديو، حرق علم داعش من قبل المتظاهرين بالعاصمة البريطانية "لندن"، والذي شاهده أكثر من 100 ألف شخص ورشح الفيديو مشاركة العالم في تحدي حرق العلم لوقف إرهاب التنظيم. وفي السياق ذاته، أدان القيادي الفلسطيني المشهور ب" أبو قتادة" الأعمال الوحشية الي ارتكبتها الدولة الإسلامية بعد أن تم ترحيله من سجن بريطانيا إلى الأردن على ذمة قضايا إرهابية.