مسلحون يقتلون رجل «حزب الله» الأول في «درعا» السورية

أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مقره العاصمة البريطانية «لندن»، أمس السبت، مقتل أبرز عملاء «حزب الله» اللبناني في ريف درعا الشرقي جنوب سوريا.
وتم استهداف العميل بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في «بلدة صيدا» شرقي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، فيما ذكرت شبكات إعلامية للمعارضة السورية، أن القتيل يدعى عارف الجهماني، وأنه رجل الحزب الأول في مدينة درعا السورية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشارت إحصائيات المرصد السوري إلى أن الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 حتى أمس السبت، بلغت 1126 هجمة واغتيال.
موسكو: «النصرة» نفذت 33 عملية قصف في منطقة «إدلب» لخفض التصعيد
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس السبت، إن مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي نفذوا 33 عملية قصف في منطقة «إدلب» لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
واوضح نائب مدير مركز «حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة» في سوريا، التابع للوزارة الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت، في بيان، أنه تم رصد 15 عملية قصف في محافظة إدلب و9 في محافظة اللاذقية و4 في محافظة حلب و5 في محافظة حماة.
وتمثل «منطقة إدلب لخفض التصعيد»، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب والحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم «هيئة تحرير الشام»، الذي يشكل عناصر «النصرة» عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.
ويقتضى مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود إبقاء عمل معبر «باب الهوى» على الحدود مع تركيا واستئناف معبر «اليعربية» على الحدود مع العراق.
وتبنى مجلس الأمن في يوليو 2020، قرارا حول تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر حدودها، والتي كانت تعمل منذ 2014، وكانت المساعدات تدخل الأراضي السورية عبر 4 معابر هي باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا من الأردن.