استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، و محمد التهامي، رئيس المخابرات العامة، وأحمد قطان، سفير السعودية بالقاهرة، وأسامة النقلي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الإعلامية. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي، إن اللقاء تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بدءًا بالعلاقات العربية - العربية، ومرورًا بالأوضاع في ليبيا، ارتباطًا بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب، والمُعبر عن الإرادة الشعبية، ووصولًا إلى التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسوريا. من جانبه، أكد "السيسي" حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب، مستعرضًا الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن، محذرًا من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا، مؤكدًا أن مصر لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي. كما أكد الرئيس أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات، ومن بينها مكافحة الإرهاب، تحقيقًا لاستقرار المنطقة بوجه عام، وإسهامًا في إعادة الاستقرار إلى العراق وسوريا والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتيهما، وصون مقدراتهما، بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري.