أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إصدار جيل سادس من الطائرات المقاتلة التي تعتمد على تقنيات فائقة، وتستخدم الذكاء الاصطناعي، الذي يحاكي القدرات الذهنية البشرية. وبحسب تقارير للبحرية الأمريكية، فإن الأجيال الجديدة من الطائرات المقاتلة يحتوي على مساعدي طيارين ثابتين من الروبوتات لتنفيذ المهام بدقة سريعة بحلول 2030. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البنتاغون لن يعلن عن هدف محدد من إنشاء طائرات الذكاء الاصطناعي، لكنها تتضمن عددا من الاستخدامات عند القيام بدور مساعدة الطيار، وهي تنفيذ عملية الهبوط الذاتي على متن حاملة طائرات، وتساعد على استشعار حديث للانصهار الذي يتمثل في جمع البيانات من أجهزة الاستشعار لقراءة جيدة للحالة والموقع، بالإضافة إلى التركيز على أهداف المهام وتنفيذها بحذر شديد.