علماء يطالبون بوقف استخدام «الروبوتات القاتلة»

يشهد العالم اتجاهاً متزايداً لاستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة فى الحروب بدلاً من البشر، الأمر الذى جعل العلماء ينتقدون ما سموه التوسع فى استخدام «الروبوتات القاتلة»، مثل الطائرات دون طيار المسلحة، والمستخدمة فى التعامل مع العناصر المشتبه فى تورطها فى أعمال إرهابية، كما يقول نويل شاركى، الخبير فى الاستخبارات الاصطناعية والروبوتات الآلية بجامعة شيفلد البريطانية.
وينقسم العلماء بحسب شبكة «سى إن إن» الأمريكية بين مؤيد لاستخدام الروبوتات الآلية بدعوى أنها دقة عن الجنود «البشر» فى ساحات الحروب، وأنها تساهم فى إنقاذ الأرواح، وآخرين يرون أنها قد تكون أكثر دقة فى ظروف معينة، وأنه يمكن منح «آلات القتل» تفويضاً باتخاذ قرارات مصيرية مثل من «يحق له الحياة أو الموت». ويرى علماء أنه لا يمكن الاعتماد على «آلات» لا تتماشى مع القانون الدولى، ولا تملك ميكانيكية استشعار لاتخاذ قرارات منطقية، مثل من ستقتل، وتوقيت تصفيته، أو تقدير الأخطار والمكاسب الناجمة عن ضرب الهدف.
الطائرات دون طيار أطلقت سباق تسلح جديداً أتاح لأكثر من 70 دولة حيازة هذه التقنية، ومن المتوقع أن تطلق مجموعة من المنظمات غير الحكومية فى لندن حملة «أوقفوا الروبوتات القاتلة» لإيجاد اتفاقية دولية تحظر تطوير ونشر هذه الأسلحة المستقلة كلياً.