تعكف العديد من الدول والشركات على تطوير تكنولوجيا الانسان الالى (الروبوت) القاتل ، كما تسعى الى تطوير أسلحة الروبوت ، وتقود وزارة الدفاع الامريكية الطريق في هذا المجال ، حيث قامت بنشر أكثر من 4 آلاف روبوت في العراق. وأعرب الخبير البريطانى نويل شاركي أستاذ المعلومات الصناعية وعلم الروبوت بجامعة شيفيلد الأربعاء عن مخاوفه من أن يصبح الروبوت القاتل سلاحا يستخدمه المتشددون ، مؤكدا أن تراجع التكلفة سيجعل الروبوت قريبا خيارا واقعيا للجماعات المتطرفة. وقال شاركي انه يمكن صنع طائرة بدون طيار موجهة باستخدام النظام الدولي لتحديد المواقع عن طريق الاقمار الاصطناعية (جي بي اس) مقابل حوالي 250 جينها استرلينيا (490 دولارا). ويتساءل شاركى عن الفترة الباقية قبل أن يتوصل الارهابيون الى مثل هذا العمل ، خاصة مع تراجع الأسعار الحالية لبناء الروبوت بشكل كبير وتوفر المكونات الجاهزة لسوق الهواة ، وبهذا لن يتطلب الأمر مهارة كبيرة لصنع أسلحة روبوت بشكل مستقل." وفى مؤتمر ينظمه المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا الأربعاء ويستمر يوما واحدا ، أعلن شاركى أن "المشكلة هي أنك لا يمكنك ان تعيد هذا العفريت مرة اخرى الي الزجاجة ، فما ان تظهر هذه الأسلحة الجديدة سيكون من السهل تماما نسخها."