حيث أنه بدأت بعض الشركات فى طرح "روبوتات" فى سوق العمل قادر على منافسة الإنسان فى كافة المجالات، كالتى طورته شركة "ايثون" المتخصصة بالصناعات التكنولوجية المتقدمة، وهو أشبه بكابينة متصلة بمكنسة كهربائية ضخمة، يعمل على نقل عينات المرضى إلى المختبر كما يعمل أيضا على توصيل الأطعمة الخاصة بالمرضى إليهم. ويوجد أنوع أخرى من الروبوتات، مثل روبوت المستودعات، الذى تستخدمه الشركات الأمريكية، والذى يقوم بتنفذ الأوامر بسرعة مذهلة كتعليق الأرفف فى الأماكن التى يختارها المرء فى المستودع بطريقة آمنة وبسرعة فائقة، ويعمل فى الظلام أحيانا. من جهته، يتوقع الإتحاد الدولى للروبوت أن تحدث طفرة هائلة فى صناعة الروبوت خلال العام الجارى 2010، لتتجاوز قيمتها 500 مليار دولار أمريكى، وهو ما أكده تقرير اللجنة الإقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة والإتحاد الدولى للروبوت، الذى قال إن مبيعات أجهزة الروبوت شهدت رواجاً كبيراً، وإرتفعت بمعدل 26% عام 2009.