حديقة تلال الفسطاط، مشروع هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، يقام على مساحة 500 فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، حيث يحتضن متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان، تستهدف الحكومة منه احداث نقلة بيئية وحضارية نوعية هي الأكبر في القاهرة لتكون متنفسا أخضرا في قلب القاهرة. اليوم اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية حيث تناول الاجتماع عرض المخطط العام لمشروع «حديقة تلال الفسطاط». مشروع تلال الفسطاط يتضمن عددا من الأنشطة بالمنطقة التي تعتمد على أحياء التراث المصري يتضمن المشروع عددا من الأنشطة بالمنطقة التي تعتمد على أحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، كذلك مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، كذلك منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، وتتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة. خلال اجتماع اليوم اكد الرئيس على اهمية البدء الفوري في تنفيذ مشروع «حديقة تلال الفسطاط» كذلك، وجه السيسي بضغط المخطط الزمني التنفيذي، وذلك بالنظر إلى قيمته المضافة متعددة الجوانب على جهود تطوير القاهرة الكبرى، ولتمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد، بهدف تحويل المنطقة لمقصد سياحي إقليمي وعالمي يعكس عراقة الحضارة المصرية. الرئيس وجه بالاستمرار في تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية بمشروع تلال الفسطاط الرئيس السيسي وجه بالاستمرار في تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة.وكان مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، قد تم البدء فيه يناير من العام مرحلة من مشروع تطوير البحيرة، حيث تم تكريك وتطهير البحيرة، لإزالة المخالفات، والتي وصل حجمها 200 ألف متر مكعب أعقبها تصميم، وخلال تسعة أشهر تم الانتهاء منها.وتشمل منطقة عين الصغيرة ممشى سياحى بطول 2500 متر، يتخلله أماكن جلسات لكبار السن، يحيط البحيرة بأكملها من الخارج، وبجواره اللاند سكيب، والمناطق الخضراء، التي تلونت زهورها بألوان عدة. في أعلى مكان بمحيط البحيرة، يستقر 3 مطاعم، وعلى يمين ويسار البحيرة، تتواجد الكافيهات والأكشاك التجارية، وتتوسط البحيرة جزيرة الشاي، المصنوعة من أجود أنواع الأخشاب البلاستيكية المقاومة للعوامل الجوية، على أطراف البحيرة، تم توفير 4 دورات مياه مجمعة، لخدمة زوار البحيرة، وخزانات ري وخزانات حريق، بالإضافة إلى شبكات ري وشبكات حريق مؤمنة، لتأمين المشروع، كما يوجد مرسى قوارب، لتوفير الفسحة النيلية داخل البحيرة، والمسرح المكشوف الذي يطل على متحف الحضارة من ناحية، وعلى البحيرة من ناحية أخرى، وذلك لإقامة الحفلات سواء احتفالات الدولة أو حفلات للجمهور. تضم منطقة تلال الفسطاط أيضا متحف الحضارة الذي افتتحه الرئيس السيسي الذي ضم رفات 25 ملكا من فراعنة مصر تم نقلهم في حفل اسطوري من مقرهم القديم بمتحف التحرير الى متحف الحضارة بمنطقة تلال الفسطاط، حيث تم ايداعهم في قاعة ملكية.
