«السياحة»: سندعو «الحبتور» لزيارة خاصة لمسجد محمد علي بعد التطوير

كشف مصدر بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل الواقعة التي حدثت صباح أمس، والتى دوّن بشأنها رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، عبر حسابه على «تويتر» بشأن منعه من دخول زيارة مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين.
وأضاف المصدر، ل«الوطن»، أنَّه في المطلع المؤدي للقلعة ونظرًا لوجود أعمال صيانة وترميم مكثفة بأكثر من موقع داخل القلعة وأعمال رفع كفاءة بالطرق المؤدية لها بالداخل والخارج، يتمّ تنظيم دخول السيارات تباعًا، مما يضطر الزائرين للوقوف بضع دقائق أطول من المعتاد لإنهاء إجراءات الدخول، وهو ما حدث مع رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور وهو ما اعتبره منًعا أو تضييقًا وهذا غير صحيح، ووجهت له وزارة السياحة والآثار الاعتذار فورًا عبر حسابه ودعته لزيارة الموقع بعد انتهاء أعمال الترميم، متابعًا أنَّه «فور نهاية الترميم سندعوه لزيارة خاصة لتفقد المسجد».
تجرى صيانة للمطلع المؤدي للقلعة ما يضطر الزائرين للوقوف دقائق أطول من المعتاد لإنهاء إجراءات الدخول
وانتقد رجل الأعمال الأماراتي خلف الحبتور، ما وصفه بالتعقيدات الروتينية عند مدخل قلعة صلاح الدين والتي تسببت في منع دخوله وإتمام زيارته والمجموعة المصاحبة له للقلعة، بعد وقوفه دقائق أمام مدخل القلعة بحسب ما ذكره عبر حسابه الرسمي على «تويتر».
وقال «الحبتور»، بمقطع فيديو مصوّر نشره على صفحته: «نحن في القاهرة بمصر حاولنا اليوم الدخول إلى قلعة محمد علي باشا، ولكن للأسف لم نستطع ذلك بسبب كم الأسئلة والتعقيدات التي وضعت أمام دخولنا، حيث انتظرنا أمام المدخل فترة طويلة ليس لساعات ولكن لدقائق، فيما سيارات التاكسي تعبر، أرجو أن يتمّ تعديل نظام الدخول الموجود حالياً لتكون تجربة الزائر مريحة، تترك انطباع جيد لديه، وأنا أنقل هذه الملاحظة حباً بمصر وحرصاً على مصلحتها، أتمنى من المحافظ إن كان هو المسؤول عن هذا الشيء أن يتدخل في هذا الشيء، معقول إنهم لا يسمحوا لنا أن ندخل؟ حبيت أقول هذا من حبي لكم ولمصر».