يجري رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم، تعديلا وزاريا هو الأول من نوعه منذ تسلمه السلطة، ويهدف إلى تسريع وتيرة تنفيذ الوعود الاقتصادية والتشريعية التي قطعها في نهاية 2012 ولا يزال الكثير منها حبرًا على ورق. وستعلن التشكيلة الحكومية الجديدة خلال النهار قبل مؤتمر صحفي يعقده آبي. وبحسب تسريبات نشرتها وسائل الإعلام، فإن التشكيلة الجديدة ستتضمن خمس وزيرات من أصل حوالي 20 عضوا، وهي نسبة قياسية في اليابان، ومن هؤلاء النسوة الخمس يوكو أوبوشي، وهي امرأة أربعينية ابنة رئيس وزراء سابق وستتولى وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة البالغة الأهمية. أما الوزراء المخضرمون تارو آسو (المالية) واكيرا أماري (التنمية الاقتصادية) وفوميو كوشيدا (الخارجية) فسيبقون، بحسب التسريبات نفسها، في مناصبهم وذلك بسبب القرارات الهامة الواجب اتخاذها على الصعيدين الضريبي والتجاري أو بسبب الوضع الدولي المحبذ لاستمراريتهم. كذلك يتوقع أن يبقى أمين عام مجلس الوزراء المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا في منصبه. وآبي سياسي محافظ قومي عاد إلى السلطة في ديسمبر 2012 بعد ولاية أولى قصيرة جدا بين العامين 2006 و2007.