شدد الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى، على عدم نقل الأخبار السلبية للمريض، لاسيما في حالة وصول صحته إلى الحالة الحرجة، مضيفًا أن إبلاغ الفنانة دلال عبدالعزيز بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، خاصة بعد تدهور حالتها الصحية يؤدي إلى انهيار تام لحالتها. انهيار الوظائف اخطر مراحل الحزن وقال فرويز، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن وصول حالة الحزن إلى الجسم يودي علميًا إلى ارتفاع حمض الأدرينالين، الذي سيؤثر بشكل بالغ على الدورة الدموية الذي يدفعها لضخ الدم ودفعه بشكل سريع إلى كل الأعضاء، ويؤدي إلى انهيار تام لكل الوظائف بشكل سريع، مشيرًا إلى علو السكر والضغط وارتفاع ضربات القلب، يحدث من خلالها تدهور كامل أسرع مما تتخيل الناس. الناحية النفسية وتأثيرها على الناحية العضوية وأكد فرويز، أن الناحية النفسية لها تأثير على الحالة العضوية بشكل تام، مشيرًا إلى أن نقل الأخبار السيئة للمريض في الحالة المرضية الحرجة تؤدي إلى فقدانه. إخفاء الحقيقة وتأثيره علاج المريض وأشاد الدكتور جمال فرويز، بتعامل ابنتي الفنان الراحل سمير غانم، «إيمي ودنيا» وأزواجهن الإعلامي رامي رضوان، والفنان حسن الرداد، مع حالة الفنانة دلال عبدالعزيز، بإخفائهم خبر وفاة الفنان سمير غانم، فتعمدوا ارتداء الألوان، وإخفاء المشاعر السلبية وراء ابتسامات في محاولة لإخفاء خبر وفاته بكل الطرق الممكنة. تدهور الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز يشار إلى أن الفنانة دلال عبدالعزيز، تعرضت إلى تدهور في حالتها الصحية بانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، نقلت إثرها إلى المستشفى. ويرجع إصابة الفنانة دلال عبدالعزيز بفيروس كورونا إلى الاول من مايو الجاري، بعد تعرضها لنقص في الأكسجين، ما أدى إلى دخلوها المستشفى ووضعها تحت أجهزة التنفس الصناعي، وبالرغم من سلبية مسحتها مرتين عقب تعافيها الأيام الماضيه إلا أنها تعاني من أعراض ما بعد الإصابة بالفيروس، من ضيق في التنفس والرئتين، بحسب ما ذكر الإعلامي رامي رضوان ببرنامجه المذاع عبر فضائية «DMC».