لبلبة: سمير غانم أسعد الدنيا كلها ومش هننساه «فيديو»

أعربت الفنانة لبلبة عن حزنها الشديد، لرحيل الفنان الكبير سمير غانم، مؤكدة أنها كانت على علم بمرضه، ولكن لديها أمل في شفائه وعودته لأسرته مرة أخرى.
وقالت «لبلبة»، في اتصال هاتفي مع برنامج «خط أحمر»، المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد موسى، إن الفنان سمير غانم قدم كثيرا للفن، وسنين كثيرة من البهجة والأدوار الممتعة، وهي نفسها شاركته في حوالي سبع أفلام، مؤكدة أنها لا تصدق وفاته، وهي حزينة جدا على وفاته وحزينة على الحالة الصحية التي وصلت لها زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز.
وأضافت: «هو صديق غال عليا، ومش ممكن هننسى سمير غانم اللي أسعد الدنيا كلها، والناس كانت تشوفه تبتسم، وبيديهم الفرحة، وأنا أعزي ملايين المشاهدين الذين حزنوا بسبب وفاته».
وكان الفنان سمير غانم، دخل الرعاية المُركزة قبل أيام، إثر تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا، لا سيما وأنه يُعاني من مشاكل صحية في الكلى.
يذكر أنّ سمير غانم، من مواليد 15 يناير 1937، هو ممثل كوميدي مصري، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها «طبيخ الملايكة» و«روميو وجوليت»، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية «المتزوجون»، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية «أهلا يا دكتور».
وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي «سمورة» و«فطوطة»، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير المطربون والمضحكون، ويعتبر واحد من نجوم المسرح بين عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.