24 ساعة من صواريخ المقاومة على الاحتلال: مقتل سيدة وإصابة 8 مستوطنين

أصابت صواريخ المقاومة الفلسطينية، ضواحي تل أبيب، وأدت إلى مقتل امرأة، وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل، بعضهم بإصابات خطيرة، حسب الشرطة الإسرائيلية.
ولقيت امرأة مصرعها في هجوم صاروخي على مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وقالت السلطات الإسرائيلية، إن صواريخ أطلقت من قطاع غزة، أصابت عددا من المدن والبلدات في وسط البلاد، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أنه تم الإبلاغ عن سقوط صواريخ في مدينتي ريشون لتسيون ورمات جان خارج تل أبيب، وكذلك في سدوت وبلدة الطيبة العربية.
وفي الهجمات الأخيرة من قطاع غزة، سقط صاروخ بالقرب من حافلة في حولون، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، اثنين منهم في حالة خطرة واثنين بجروح متوسطة.
وقال مسعفون إن أحد المصابين طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.
وأعلنت خدمة الإسعاف نجمة داود الحمراء عن إصابة مستوطن يبلغ من العمر 50 عاما وامرأة تبلغ من العمر 30 عاما وفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات في المدينة وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في جفعتايم إن شظايا صاروخ اعترضه نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي أصابت منزلا، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن جولة القصف الأخيرة على تل أبيب، وهددت بمتابعة القثصف إذا استهدفت إسرائيل الأبراج السكنية والمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان «تل أبيب الآن أقرب مكان إلى قطاع غزة وعلى العدو أن يعي ما نقول جيدا».
وانطلقت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب وضواحيها بينما واصلت الفصائل المسلحة في قطاع غزة إطلاق موجات من الصواريخ على وسط إسرائيل في أكبر هجوم من نوعه على الإطلاق.
وأفادت تقارير بأن مطار بن جوريون قد أوقف مؤقتا حركة الطيران بسبب القصف الصاروخي المستمر.
وأفادت القناة 12 أنه يجري إعادة توجيه الحركة الجوية إلى قبرص.