القصة الكالمة للهجمات الصاروخية على تل أبيب ومقتل سيدة إسرائيلية «صور»

قالت حركة حماس، إنها وجهت ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها، ب 130 صاروخا ردا على قصف إسرائيل للأبراج السكنية في غزة.
وقالت كتائب القسام، إنها أطلقت صواريخ على تل أبيب، فيما تأكد سماع دوي صفارات الإنذار في إسدود جنوب إسرائيل.
وكان قيادي بحركة الجهاد قد أعلن عبر تليجرام، إطلاق صواريخ على تل أبيب الساعة التاسعة (1900 بتوقيت جرينتش).
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن نظام القبة الحديدية تصدى حاليا لعشرات الصواريخ التي انطلقت من غزة باتجاه تل أبيب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، عن إصابة مبنى سكني في ضاحية هولون بأحد الصواريخ.
وذكرت وسائل إعلام، إن سيدة إسرائيلية قتلت من جراء سقوط صاروخ في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وبحسب القناة ال 12، فقد إصيب خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان في هجوم صاروخي من غزة.
وقررت إسرائيل تعليق كل الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون، فيما جرى تحويل الرحلات القادمة إلى قبرص.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صاروخين على برج مكون من 13 طابقا، في غزة، من طائرة حربية، مساء الثلاثاء.
ويضم البرج مكتبا تستخدمه القيادة السياسية لحركة حماس التي تدير القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق عدة صواريخ في محيط برج سكني كبير غربي مدينة غزة، لتحذير سكان البرج ومن يعيشون بالقرب منه لإخلاء المنطقة قبل نحو ساعة من الضربة الجوية.
وتأتي عملية قصف البرج السكني بعد ساعات من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أكد فيها عزمه على زيادة قوة ووتيرة الضربات على غزة.
وقال نتنياهو في بيان مصور: «اتُخذ قرار في ختام تقييم للوضع بزيادة قوة الهجمات ووتيرتها».
وأجرى رئيس الوزراء نتنياهو مشاورات أمنية في مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية حضرها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي وقائد المنطقة.
وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه جرى إطلاق 480 صاروخا من غزة على إسرائيل منذ بدء التصعيد.
كما قررت الحكومة الإسرائيلية تعليق الدراسة يوم غد، بناء على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.