كرّم خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وائل سيد محمد علي، المعلم بمدرسة السيدة رقية التجارية بنات، الذي أصيب في واقعة شجار بين طالبتين والمعروفة إعلاميا ب«واقعة الكاتر»، ما استدعى خضوعه لعملية جراحية له، بعد أن تدخل لفض خناقة ب السلاح الأبيض داخل المدرسة بين طالبتين مقيدتين بنظام العمال في المدرسة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبده رئيس النقابة الفرعية بمصر القديمة، ومدير التعليم الفني بمحافظة القاهرة. وأكد الزناتي، أنّه أدى دوره على أكمل وجه هو وزملاؤه وحافظوا على طالبات المدرسة، موجّها له الشكر والتكريم على موقفه النبيل؛ وأنّ ما حدث داخل مدرسة السيدة رقية التجارية أمر غير مقبول، وهو فعل مستهجن من الطالبتين، ويؤكد أنّ هناك خلل يجب علاجه بشكل عاجل وسريع، مشيرا إلى أنّ ما فعله المعلم وائل سيد رد فعل طبيعي، يدرك حجم مسؤولياته داخل المدرسة وكونه قدوة لطلابه. وشهدت مدرسة السيدة رقية التجارية بنات، نشوب مشاجرة بين طالبتين مقيدتين بنظام العمال؛ وفتحت وزارة التربية والتعليم تحقيقا موسعا بشأن الحادث. وكانت النيابة العامة استمعت لأقوال المدرس «وائل، س»، موظف إداري بمدرسة السيدة رقية الثانوية التجارية بالمعادي، والذي أصيب بقطع في الوتر أثناء تدخله لفض مشاجرة بين طالبتين عرفت بواقعة خناقة طالبتين بالمطاوي، والتي نتج عنها إصابة طالبة بقطع في الوجه أسفر عن خياطة 6 غرز في الوجه وإصابة الأخرى بجروح في الوجه.
وقال المدرس المصاب ل«الوطن»: إنّ مشاجرة وقعت بين الفتاتين بسبب خلافات قديمة، حيث أقدمت إحداهما على ضرب زميلتها بكاتر في وجهها ما تسبب في قطع كبير في الوجه ترتب عليه خياطة 6 غرز في وجه المجني عليها، حيث يخضع الاثنان للتحقيق داخل قسم الشرطة. وأكد المصدر، أنّ الفتاة الأخرى التي أصابت زميلتها لم تصب سوى بجروح طفيفة في الوجه نتيجة دفاع الفتاة الأولى عن نفسها، حيث حاول موظف إداري بالمدرسة يدعى «وائل»، التقاط «الكتر» من يده الفتاة المعتدية، فأصيب بقطع في وتر يده اليمنى، ما تسبب في نقله إلى مستشفى المبرة وإجراء عملية جراحية بتكلفة 16 ألف جنيه.
