«الدفاع الأمريكية»: لا نعتزم تدمير الصاروخ الصيني.. حتى الآن

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم، أنها لا تعتزم حتى الساعة، تدمير الصاروخ الفضائي الصيني الذي يتوقع أن يدخل خلال اليومين المقبلين الغلاف الجوي للأرض، ليسقط في مكان قد يكون مأهولاً بالسكان، موجهة انتقاداً مبطنا إلى بكين لفقدانها السيطرة على الصاروخ.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مؤتمر صحفي، رداً على سؤال عن الموعد المتوقّع لسقوط الصاروخ، إنه وفقا لآخر التقديرات التي رأها فمن المتوقع حصول ذلك في 8 أو 9 مايو الجاري، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضاف أوستن، أن «في الوقت الراهن، ليست لدينا خطط لتدمير الصاروخ»، موضحا: «نأمل أن يسقط في مكان لا يؤذي فيه أحداً، في المحيط أو في مكان ما من هذا القبيل، نأمل ذلك».
وزير الدفاع الأمريكي: الصاروخ أُطلق من دون أن يتم التخطيط له بعناية كافية
وانتقد وزير الدفاع الأمريكي، الصين من دون أن يسميها، بتلميحه إلى أن الصاروخ أُطلق من دون أن يتم التخطيط له بعناية كافية.
وتابع أوستن قائلا: «هذا دليل على أنه، بالنسبة إلينا نحن الذين نعمل في الفضاء، هناك أو يجب أن يكون هناك التزام بالعمل بطريقة آمنة ومدروسة وأن يؤخذ كل هذا في الاعتبار عند التخطيط لعمليات».
وكانت السلطات الصينية، أطلقت الأسبوع الماضي أول المكونات ال3 لمحطتها الفضائية «سي اس اس» بواسطة صاروخ «لونج مارش 5 بي»، ومن المتوقع أن يسقط جسم هذا الصاروخ خلال الأيام القليلة المقبلة في مكان لا أحد يعرف أين سيكون.
وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجياً، ما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه.
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض، وفي أبريل 2018، تفكك المختبر الفضائي «تيانجونج-1» عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل، فيما نفت السلطات الصينية يومها أن تكون قد فقدت السيطرة على المختبر.