أعلنت السلطات الصحية في الكونجو الديمقراطية، انتهاء تفشي فيروس «إيبولا» الذي بدأ في 7 فبراير الماضي في بلدة «بوتيمبو» شرقي البلاد والذي أودى بحياة 6 أشخاص. وكان هذا هو تفشي فيروس إيبولا الثاني عشر في الكونجو الديمقراطية التي يمزقها الصراع منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في البلاد في عام 1976، والثالث الذي يضرب البلاد في أقل من عام. وأعلن وزير الصحة العامة في الكونجو الديمقراطية، جان جاك مبونجاني، انتهاء تفشي الفيروس، فيما أكدت منظمة «الصحة العالمية»، انتهاء تفشي المرض، وهنأت الكونجو على مكافحته في غضون 3 أشهر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ودعا المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية»، الدكتور تيدروس أدهانوم إلى الحفاظ على اليقظة لمنع عودة الفيروس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وأكد أدهانوم، التزام المنظمة بمساعدة السلطات الوطنية لمنع عودة هذا المرض الفتاك، وتعزيز الصحة العامة لجميع المجتمعات المعرضة للخطر. «الصحة العالمية»: كانت هناك 12 حالة إصابة بالفيروس مع 6 حالات وفاة وأشارت «الصحة العالمية»، إلى أنه كانت هناك 12 حالة إصابة بالفيروس، مع 6 حالات وفاة و6 حالات تعاف في 4 مناطق صحية بإقليم شمال كيفو. وكان آخر مريضين قد خرجا من مركز علاج إيبولا بمنطقة «كاتوا» في بوتيمبو في 24 مارس الماضي. ويعتبر إيبولا والذي كان يعرف باسم «حمى الإيبولا النزفية» مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس، إلى 50% تقريباً في المتوسط، ولكن المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت 2019. جدير بالذكر، أن منظمات «الصحة العالمية»، و«اليونيسف»، و«الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، و«أطباء بلا حدود»، أعلنوا في 12 يناير الماضي، إنشاء مستودع عالمي للقاح إيبولا لتأمين الاستجابة لأي فاشيات مقبلة مع دعم مالي من تحالف اللقاحات «جافي».