«آليات الدراما المخابراتية اختلفت».. مؤلف «هجمة مرتدة» يكشف كواليسه

قال الكاتب باهر دويدار، مؤلف مسلسل «هجمة مرتدة»، إن المسلسل يكشف حقيقة المؤامرات التي تستهدف مصر، كما أن أخذ أدبيات للأعمال الدرامية من عمليات مخابراتية حقيقية، يتم في العالم كله، كما أنه يوجد جزء كبير من الشخصيات الرئيسية في المسلسل لهم دور حقيقي على أرض الواقع، كما أن المسلسل يوجد به عدد كبير من العمليات تم دمجها كلها داخل إطار واحد، وأحياناً يستلزم الموضوع أن يكون شخصيتان في الواقع ويتم دمجهما لتكوين شخصية واحدة.
وأضاف «دويدار»، خلال حواره عبر «زووم» في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على شاشة «التلفزيون المصري»، أن الشخصيات المتواجدة في المسلسل التي تلعب لصالح مصر «طبيعي أخبيها وهذا دوري وصعب أوي التعرف على الشخصية الحقيقية وإلا أكون أخطأت، والشخصيات التى ضد مصر، معنى أنى أظهرها وأشاور عليها»، موضحًا أنه من الوارد أن يتقابل مع شخصيات من الخيال، لأنه لا بد أن يتقاطع الواقع مع الخيال في العمل.
وأوضح مؤلف «هجمة مرتدة»، أن الوصول للشخصية ليس إنجازا، ولكن الأهم هو الوصول للدور الذى تقوم به، كما أن آليات العمل فى الدراما المخابراتية اختلفت عما قبل، «زمان كان العدو الأساسى إسرائيل، وصراع عسكرى على مساحة أرض، ولكن اليوم هناك أطراف كثيرة فى اللعبة والمصالح، مابقتش مصالح عسكرية فقط».
وتابع: «أجندة المخابرات اختلفت عما قبل، وفى مسلسل رأفت الهجان بيقى هناك جمل صريحة لا تقبل التغيير لها حتى لا يحدث لبس.. وبنحاول نضيفه بقدر الإمكان ميبقاش بشكل غير ملفت، والشخصيات هى اللى بتسوق اختيار النجوم، وأحمد عز نجم كبير وله شعبية ومناسب جدًا للشخصية.. والشخصيات معالجة ومكنش عندنا غير أحمد عز وهند صبرى».