عامل الدليفري بعد لقائه الرئيس: مصدقتش نفسي.. إنسان بجد والسمع عنه غير مقابلته

قال إسلام عمر، عامل الدليفري الذي قابله الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، إنه لم يتوقع أن يقابل الرئيس طيلة حياته، مؤكدًا أن ما حدث مفاجأة: «لغاية ما الرئيس فتح الباب ونزل الكمامة متردد إن دة الرئيس».
وتابع «عمر» في تصريحات خاصة ل«الوطن»: «مش متخيل إني شاب 28 عاما، وعامل دليفري صغير أقابل رئيس الجمهورية ويسألني عن أحوالي».
وروى تفاصيل لقائه بالرئيس قائلا: «عربيات الرئاسة أوقفتني بشكل مفاجئ، ثم فتح الرئيس الباب، وسألني عن وجهتي، فقلت له متجها لمنطقة الأربعة ونصف».
واستكمل الشاب: «الرئيس سألني على ابني دي ولد ولا بنت، قولت له ولد اسمه آسر».
وأكد أنه كان ذاهب لتوصيل زوجته لتناول الإفطار عند شقيقتها، ولم يكن معه سوى 35 جنيها، وضع بنزين في الدراجة النارية، وتبقى معاه 20 جنيها فقط، لكني خوفت اسأل على فلوس.
وأكد الشاب، أنه كان يريد أن يطلب من الرئيس السيسي شقة إيجار بتكلفة 500 جنيه فقط، لأنه يدفع إيجار 1200 جنيه، ومصروفات المياه والغاز والكهرباء وهذا حمل كبير.
وأوضح «عمر»، أن الدراجة النارية التي كان يستقلها ويعمل عليها عامل دليفري، اشتراها بالقسط للعمل عليها، مؤكدًا أن دخله اليومي 100 جنيه فقط.
وأشار إلى أنه ينفق على أسرته زوجته وطفله، ويساعد والده وشقيقه الأصغر بسبب الظروف المادية الصعبة، حيث إن والده على المعاش.