باحث في الجماعات الإسلامية: شبكات دعم الإخوان في الخارج بدأت تتفكك

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن مشكلة الجماعات الإرهابية هي وجود جماعات حقوقية داعمة لهم في الخارج، لافتًا إلى أن لهم عناصر تعمل في هذه المنظمات، وأخرى في الإدارة الأمريكية.
وقال «فرغلي» خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc»، المذاع مؤقتًا عبر فضائية «اكسترا نيوز»، إن هناك منظمات ضخمة وشبكة ميدانية تدعم الجماعات الإرهابية، وتعمل على إرباك المشهد.
وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن أحداث رابعة وقعت منذ سنوات وتنفيذ حكم الإعدام حدث بالأمس، مؤكدا أن ذلك يدل على اجراءات التقاضي.
وتابع: «الموضوع مش بسيط إن أنا أعدم واحد لا ده فيه في مصر قضاء والقضاء ده عادل وفيه تحقيقات، وحكم درجة أولى واستئناف».
ونوه ماهر فرغلي إلى أن شبكات الدعم الخارجية لجماعة الإخوان بدأت تٌفكك، ضاربًا المثل بتركيا والكويت والتضييق عليهم في فرنسا، مؤكدًا أن ذلك تسبب في إرباكهم، لافتا إلى وجود صراعات داخلية في التنظيم الدولي، بين مكتبي تركيا ولندن، على القيادة.
وأوضح «فرغلي» أن الأعمال الدرامية الأن تواجه الجماعات الإرهابية في العمق، معتبرا أن صورة الإرهابي في الأفلام القديمة كانت فكاهية وكان البعض يعتبره تمثيلا، لكن الآن تقدم لهم شخصيات حقيقية ومشاهد واقعية، وأن ذلك تسبب في أن تتسم رسالة الفن بالصدق.
وشدد الباحث على أن مقاومة الإرهاب يكون بالوقاية والعلاج والتفكيك، مشيرا إلى أن الأمر الأخير تقوم به الأجهزة الأمنية وأن علاج التطرف يكون بالفن والدراما والفكر، مؤكدا أهمية هذا الدور الآن في الحرب على الإرهاب.
ولفت ماهر فرغلي إلى أهمية التوثيق الدرامي والفني، مشيرا إلى أنه يصل لأكبر عدد بسهولة ويسر، مؤكدًا أن المشاهد يتعلق بما يشاهده في التلفزيون، معتبرًا أن ما يحدث نقلة نوعية وأن ذلك تسبب في وجع لجماعة الإخوان التي قابلت كل هذه الدراما بالتكذيب.
وتابع: «الإخوان بتضحك على البسطاء وبيستغلوا السوشيال ميديا»، مشددا على أن الدولة لا تستطيع الكذب مثلهم، مؤكدا أنهم يركزون على شيء واحد هو إفشال الدولة وتكذيبها.