قال مقربون من الرئيس الفلسطيني، إنه يستعد لتقديم طلب جديد للمجتمع الدولي، لإصدار قرار يأمر إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي التي استولت عليها في حرب 1967. وقال مسؤولون، إن طلب الرئيس محمود عباس، يأتي في إطار خطة ما بعد انتهاء الحرب الراهنة في قطاع غزة. وأوضح المسؤولون أن عباس سيطلب من مجلس الأمن الدولي، تحديد مهلة زمنية لإسرائيل للانسحاب من الأراضي التي استولت عليها في 1967، لإفساح المجال لإقامة الدولة الفلسطينية. ويقولون إنه في حال رفض المجلس إصدار قرار، فإن الفلسطينيين سيسعون عندها إلى توجيه اتهامات لإسرائيل، بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف أحدهم أن الرئيس عباس بات محبطًا بعد عقدين من المساعي الفاشلة؛ للتوصل إلى سلام مع إسرائيل، موضحًا: "يجب أن يتم ذلك عبر آليات تجبر إسرائيل كقوة احتلال على إنهاء احتلالها والموافقة على جدول زمني لتنفيذ الانسحاب". وتعارض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في 1967، ويرجح أن تسعى للحصول على مساعدة الولاياتالمتحدة في إحباط المحاولة الفلسطينية. وقد صوتت الولاياتالمتحدة بالفعل من قبل، باستخدام حق الفيتو لصالح إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، خاصة على القرارات التي ترى أنها تضر بحليفتها. كما تعارض إسرائيل وبقوة مساعي الفلسطينيين تجاه الاعتراف بهم في الأممالمتحدة، قائلة إنها محاولات للالتفاف على عملية المفاوضات.