أكد د. أحمد زويل العالم المصري أن مصر تمر بفترة حرجة من تاريخ الوطن، وأن السؤال الذي يفرض نفسه "ماهي الآلية التي يجب اتباعها لعودة المجد للبلاد مرة أخرى، خاصة بعد ثورة شعبية تاريخية حقق المصريون فيها العديد من الإنجازات، منها إجراء أول انتخابات رئاسية واختيار رئيس مدني مضيفا أن التحول الحقيقي يأتي عندما يتم التغيير المجتمعي علميا وثقافيا. وتابع زويل في كلمته خلال برنامج "إستوديو 27" على القناة الأولى: "إن الجميع يتساءل لماذا أنا هنا وماذا أفعل لمصر، وأقول لهم أنا هنا لأني ابن ذلك الوطن الذي منحني الكثير وأريد أن ينهض قبل أن أفارق الحياة، وبسبب إيماني بشباب مصر. وحول مشروع زويل التكنولوجي، أشار العالم المصري إلى أنه مشروع ليس له بعد سياسي وغير قابل للربح والجميع يعمل دون مرتب وأن الهدف منه تحويل مصر لاقتصاد المعرفة، وهو مشروع قومي يملكه الشعب والدولة وليس شخص. ولفت زويل إلى أن هناك العديد من الإشاعات التي أطلقت منها أنه يعمل لصالح إسرائيل مشيرا إلى أنه "من العبث انتشار ذلك لأن إسرئيل أذكى من أن تأتي بعالم مثلي يرغب في نهضة مصر، وتساءل زويل كيف يقال أن هناك صفقة بين الحكومة وزويل مقابل تنازله عن الترشح للرئاسة مقابل جامعة النيل هل هذا العبث يفيد مصر في مشروعها؟!. وأكد أن كل ما نشر عن جامعة النيل خالي من الحقائق وأن الأزمة الحقيقية هي في مصالح بعض الأشخاص المستفادة من إثارة ذلك الموضوع، مضيفا أنه لابد أن يتم حل هذا الوضع بالطريقة المهنية وليس الإعلامية، مؤكدا أن طلاب جامعة النيل ضحية إدارة ممثلة في 5 أشخاص لا يريدون حل المشكلة وينفقون بسخاء على الحملة الإعلامية ضدي.