اعتصم الطلاب المغتربون أمام مبنى وزارة التعليم العالي، اليوم، احتجاجا على عدم قبولهم بالجامعات رغم "مجاميعهم العالية"، ومنهم من حصل 96%، وجاء له أنه "مستنفد الرغبات". وصرح خالد عبده، أحد الداعين للاعتصام، أنه "حتى الآن لم يرد علينا أحد ولن نتنازل عن حقوقنا"، وأكد عبده أنهم سيصعدون الأمر إذا تم تجاهلهم أكثر من ذلك، مشيرًا إلى تعطليهم للمرور أمس لمدة 10 دقائق ولكن اليوم سيعطلونه بأكمله، وجاءت لهم أنباء من مكتب وكيل الوزارة أن التنسيق سيفتح مرة أخرى اليوم الساعة 12 ظهرًا ولم يفتح حتى الآن. كما قام المعتصمون بعمل "جرافيتي" حول الوزارة، ليعبروا عن غضبهم واستيائهم ومضمون الجرافيتي (99% ومش لاقي كلية). ونشروا على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صيغ الخطابات التي سيرسلها الطلاب المغتربون الذين مازالوا في الخارج إلى مكتب وزير التعليم العالي، متضمنة صيغ للطلاب، كما يتضمن نص الخطاب استنكارهم لعدم مساواتهم بالطلاب المصريين في الداخل وتأخيرهم عن الدراسة رغم أنها بدأت في كل كليات مصر، وكذلك القانون الجديد الذي صرح به وزير التعليم العالي بنظام "الكوتة"، والذي يستوجب إقامة الطالب بجانب مكان كليته ما أدى إلى ارتفاع الحدود الدنيا للكليات، وهدر مقاعد في بعض الأقاليم حسب الكتلة السكانية لكل إقليم "لأن نسب الكليات ثابتة على مستوى الجمهورية". فيما أعلنوا عن أرقام وفاكسات مكتب وزير التعليم العالي ومكتب التنسيق ومكتب المجلس الأعلى للجامعات، وهذا هو الحل الآخر غير الاعتصام الذي لجأوا إليه على اعتبار أنه سيشكل ضغطًا على هذه الجهات الحكومية الرسمية المعنية بالأمر.