أعلن مسئول كبير فى حركة «حماس»، مسئولية الحركة عن اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، الذين أثار مقتلهم فى يونيو الماضى سلسلة من أعمال العنف أدت إلى الحرب الحالية على قطاع غزة. جاء ذلك على لسان صالح العارورى، وهو أحد مسئولى «حماس» من الضفة الغربية ويعيش فى المنفى فى تركيا، أمام مبعوثين للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أمس الأول، فى «إسطنبول»، وفقاً لتسجيل بثه المنظمون على الإنترنت. فى سياق آخر، كشف مصدر سيادى مسئول أن ما ذكرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مقترح بأن يكون ميناء ومطار العريش منفذاً لأهالى غزة، أمر مقصود من المخابرات الإسرائيلية تعمدت نشره فى ظل وجود وساطة مصرية لوقف إطلاق النار والتصدى للعدوان الإسرائيلى. وقال المصدر ل«الوطن» إن المخابرات المصرية والجيش سبق أن رفضا ذلك الاقتراح أثناء حكم محمد مرسى، مضيفاً أن المعزول ناقش هذا الاقتراح بالفعل مع قيادات «حماس» لكنه واجه رفضاً شديداً من الجيش، كما أصدر الرئيس السابق عدلى منصور قراراً فى 5 يونيو الماضى بخضوع ميناء العريش لإشراف القوات المسلحة. وأوضح المصدر أن إسرائيل تحاول تثبيت هذه الفكرة لإظهار مصر رافضة لمعاونة أهالى غزة أو مساندة القضية الفلسطينية، موضحاً أن معبر رفح مفتوح دوماً أمام أهالى غزة، والتنازل عن جزء من أرض مصر أمر غير وارد فى عقيدة الأمن القومى المصرى. وميدانياً، تصاعدت حدة العدوان الإسرائيلى على غزة أمس، وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية أسقطت 16 شهيداً فلسطينياً من بينهم 3 من قادة المقاومة، فيما توعدت حركة «حماس» إسرائيل بالثأر لهم.