قال الناشط السريلانكي بايكياسوذي سارافانماتو، رئيس مركز أبحاث مستقل للبدائل السياسية، إن قرار الرئيس ماهيندا راجاباكسا، بمنع دخول محققي الأممالمتحدة إلى البلاد، يهدف إلى تقويض مصداقية تحقيق، يتم إجراؤه حول جرائم الحرب. وأضاف الناشط اليوم، أنه يعتقد أن التحقيق مازال من الممكن إجراؤه بفعالية لأن الكثير من الأدلة متوافرة خارج سريلانكا. وأوضح راجاباكسا، أمس الأول، أنه لن يسمح ل3 من أعضاء لجنة في الأممالمتحدة بزيارة سريلانكا؛ للتحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب متهم فيها القوات الحكومية ومتمردي نمور التاميل، في نهاية الحرب الأهلية عام 2009. وقال تقرير سابق للأمم المتحدة، إن حوالي 40 ألف مدني من التاميل العرقيين، ربما قتلوا، خلال الشهر الأخير من الحرب.