الأمين: بعض الإعلاميين يعتبرون أنفسهم من "زعماء الثورة" ولا يقبلون النقد

قال المهندس محمد الأمين، رئيس غرفة صناعة الإعلام، إن الإعلاميين يقع على كاهلهم ضرورة إقرار أطر ومعايير تضمن الارتقاء بالعمل الإعلامي، لافتًا إلى أنه لا يجوز السماح لأحد من الإعلاميين باتهام أحد بالخيانة دون دليل، مشيرًا إلى أن هناك مهمة واجبة وهي السيطرة على بعض الألفاظ غير اللائقة التي تنتشر على الشاشات والسباب الذي لا يتماشى مع الذوق العام.
وأضاف الأمين، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى على قناة "أون تي في"، أن الحرية مطلوبة لكن يجب تقنينها بحدود القيم والفائدة المجتمعية، متابعًا: "لا يمكننا فرض قانون أو أي إجراء دون نقاش داخلي بين الإعلاميين، فوضع ضوابط لمحتوى الإعلام ينبغي أن يصدر من الإعلاميين أنفسهم وبعدها نصبح قادرين كأصحاب قنوات على إقرارها".
وواصل رئيس غرفة صناعة الإعلام قائلاً: "جزء من وثائق التعاقد مع أي إعلامي بقناة فضائية التزامه بالسياسة التحريرية الخاصة بالقناة"، لافتًا إلى أن البعض يثير "مهاترات" حول استبعاده من قناة بسبب رفض القناة لتوجهه، مضيفَا: "هناك مشكلة في الاجتهاد من بعض الإعلاميين في تناول موضوعات حساسة، حيث يبني الإعلامي تحليله على معلومات منقوصة وتناول خاطئ".
وتابع الأمين: "إدارة القناة هي الجهة المنوط بها محاسبة المتجاوزين من إعلامييها بالتنسيق مع ملاك القناة، وبعض مقدمي البرامج بعد ثورتيّ يناير ويونيو، أصبح لديهم قناعة أنهم من زعماء الثورة ولم يعد لديهم قابلية أن يستمعوا للتوجيه أو النقد".
تغطية خاصة
الأمين: لا يوجد إعلام قوي بدون حرية.. وأطالب بقانون ينظم عمل الفضائيات
الأمين: الإعلام المصري ليس مسيسا وغير قادر على صناعة "ثورة"
الأمين: أجبت على تهديدات "الشاطر" بأننا لن نغير سياسة CBC
الأمين: CBC اُتهمت بتلقي تمويل إسرائيلي.. و"الجزيرة" روجت الشائعات لمساعدة الأمريكان
الأمين: "العامة للاستثمار" تراقب ميزانية القنوات الخاصة.. ولا أشكك في تمويل أي منها
الأمين: محلب وافق على غرفة صناعة الإعلام.. ونقبل انضمام القنوات غير المصرية