عبير موسى: زيارة قيس سعيد لمصر تحبط مخططات الإخوان لعزل تونس عربيا

قالت عبير موسى رئيس الحزب الدستوري الحر في تونس، إن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى مصر، مهمة وجاءت بعد سنوات من محاولات جماعة الإخوان في تونس، بتعطيل العلاقات الثنائية بين البلدين طيلة سنوات عدة، إلا أن تلك الزيارة نجحت في كسر هذا الحاجز.
وأضافت «موسي»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك علاقة تاريخية أخوية قوية تجمع مصر وتونس منذ سنوات عدة، لافتة إلى أنها تتمنى أن يطبق الرئيس التونسي، ما قاله حول التصدي للتنظيمات الإرهابية بكل أنواعها وأشكالها في الداخل التونسي، وهي كلمته خلال المؤتمر الصحفي بمصر، وهو ما يتطابق مع وجهة نظر الحزب الوطني الحر، الذي يسعى للتصدي لكل التنظيمات الإرهابية.
وأوضحت أنه يجب على الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد عودته إلى تونس، أن يقوم بإصدار قرارات عملية لمنع تغلغل جماعة الإخوان في المجتمع التونسي، وكذا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي يترأسه يوسف القرضاوي.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان وأذرعها ومن يتبنى الفكر الظلامي التكفيري هم من تأذوا كثيرا من زيارة الرئيس التونسي إلى مصر، مؤخرا، لأنهم لا يريدون لتونس علاقات كبرى مع أشقائها في المنطقة.
وتابعت: «القضية الليبية موقف تونس منها واضح تماما، والجميع يساند مصر وموقفها من الأمن المائي المصري لأن الأمن المصري يهمنا وسندافع عنه، وأتصور أن تونس تلعب دورا مهما في الناحية الدولية للوقوف بجانب مصر في مشكلة السد الإثيوبي».