أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، إن مدينة «إشراقة آتون» اكتشاف جديد وليس صحيح ما يدعيه المغرضون بأنه جرى اكتشافه من قبل، «عاوزين يحطموا أي حاجة»، لافتا أنه يعتبر أهم كشف في وادي الملوك بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون، لافتا أن الكشف رغم الجزء البسيط الذي جرى العثور عليه لكنه يعتبر أكبر وأضخم مدينة سكنية عثر عليها حتى الآن. وأضاف «حواس»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي وهدير أبوزيد، أنهم أطلقوا عليها «المدينة الذهبية»، نظرا لأنها بنيت في العصر الذهبي لمصر وحكمت فيه العالم، كما سميت بالمدينة المفقودة نظرا لأنها كانت مفقودة، لافتا أن المدينة بها 3 أحياء كاملة ومبنية بالطوب اللبن وبها منطقة سكنية وأخرى لتخزين اللحوم. وأوضح أنه عثر على نص يتحدث عن العام 37 من حكم الملك أمنحتب الثالث واللحوم التي وزنها 10 كيلو ونصف والتي جرى ذبحها في بيت شخص يدعى «خع» وكان مدير القصر الملكي، ويتم عملها في مجموعة أفران، كما جرى اكتشاف معبد لإخناتون وآتون لم يعثر عليه حتى الآن، واكتشاف نبيذ من الوادي الغربي لأمنحتب الثالث. ولفت أنه جرى اكتشاف منطقة لعمل الطوب اللبن لبناء المعابد، إضافة لمنطقة «زجزاج» هامة تبين عناصر من الدولة الحديثة، ومنطقة لصنع القوالب الخاصة بالتمائم مثل العين والقلب، إذ عثروا على 100 قالب كامل، وأحجار كريمة ونصف كريمة وخواتم رائعة بكميات ضخمة. وأشار إلى أنه جرى اكتشاف أيضا تماثيل صغيرة للملكة تي أحب زوجة للملك أمنحت الثالث، وسمكة ضخمة منقوشة بالذهب ومناظر للإله بس الذي كان يعبده العمال العاملين في هذا المكان، ومنطقة لصنع الصنادل واصطياد السمك، وكميات كبيرة من الفخار والتي تبين علاقات مصر بالعالم الخارجي.