ناقش الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مفاهيما مغلوطة في العملية التعليمية بمصر، في كلمته خلال جلسة بعنوان «إشكاليات المساواة وتحفيز جهود التنمية المستدامة، خلال مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة» الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، موضحًا: «التقييم شيء طبيعي وعشان أدي الطالب الشهادة لازم أتأكد إن عنده المهارة، الطالب بيفاصل في الحتة دي، عاوز يتحكم في التقييم عشان يضمن النتيجة وياخد الشهادة، واللي دفع فلوس في مدارس دولية وخاصة فاكر إنه لازم ياخد الشهادة، ودي مشكلة». وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: «هذه فكرة مغلوطة، ممكن تدفع فلوس في هارفارد وتسقط ومتاخدش الشهادة، مستقبِل الامتحان لا يقرره، أما ما يسميه كثيرون ضغوط السوشيال ميديا فهي ليست ضغوط ضد التغيير، لكنها ضغوط ضد كسر نظام كان يسمح بالحصول على رخصة دون مهارة، وهو ما أفرز اجيالا لم تتمكن من أدواتها وتستخدم الصوت العالي في الحصول على حقوق من حقها». وتابع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: «الدولة قدمت مناهج وامتحانات بقدر يفوق مما يقدم في أوروبا، وبالتالي يجب أن يؤدي المواطن دوره، والطالب يرفض تقييمه، ويريد التحكم في عملية التقييم برمتها.. الطالب كان ينجح دون أن يضطر إلى القيادة، لكن الدولة تجبره الآن على خوض امتحان السواقة».