أجرى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج «حضرة المواطن»، تحدّث خلالها عن بعض تفاصيل امتحانات طلاب الصف الأول والثاني الثانوي، كما تحدّث عن تطوير عملية التعليم. وترصد السطور التالية أبرز تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما يلي: امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي 1. أجاب وزير التعليم على تساؤل وغضب بعض أولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، من أداء امتحانات شهر أبريل ورقيًا وليس إلكترونيًا، قائلا: «هو إحنا ليه بننسى إن أولى وتانية ثانوي بيمتحنوا بقالهم 100 سنة في لجنة وعلى ورق، مفيش جديد في الموضوع خالص، كانوا بيمتحنوا في محتوى الترم كامل». 2. يخوض طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الامتحانات في نهاية أبريل في منهج 6 أسابيع، من منتصف مارس حتى نهاية أبريل، وسيجري اختبارهم في شهر مايو، على ما درسوه خلال 4 أسابيع الخاصة بشهر مايو. 3. ستكون الامتحانات 3 أيام فقط بدلًا من 10، للتيسير على أولياء الأمور واحترامًا لقلقهم من إصابة أبنائهم بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وكي تتمكن الوزارة من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأضاف الوزير: «الجدل دلوقتي بقى الامتحان هيبقى ورقي ولا إلكتروني، ده أمر مذهل وغريب، ما الامتحان هو هو». ملامح استكمال الدراسة خلال رمضان وذهاب الطلاب للمدارس اختياري 4. التنظيم الذي تم قبل رمضان يتم تطبيقه في رمضان، فالحضور اختياري للجميع في المدارس الخاصة والحكومية والدولية، والمدرسة لا تحرم حق الطلاب في الذهاب للمدارس أو المذاكرة أون لاين. 5. ذهاب الطلاب للمدارس من عدمه هو اختيار للطالب، فبالنسبة للمدارس الحكومية يوجد جداول تبادلية حتى لا يأتي الطلاب في يوم واحد، ما يسبب تكدس ويعرض الطلاب للإصابة بفيروس كورونا. التعليم في زمن كورونا 6. أدعو المدارس الدولية للسير على نهج المدارس الحكومية، والالتزام بألا يحضر الطلاب أكثر من 3 أيام أسبوعيًا، والإبلاغ عن أي حالات اشتباه في الإصابة بكورونا، دون التعتيم عليها، حفاظًا على الطلاب، وتابع الوزير: «إحنا مش بنعالج الأزمة بس، إحنا شغالين جوا الأزمة، وفي أمور وراء الكواليس مبتشوفهاش الناس». 7. معظم الدول قفلت التعليم بسبب جائحة فيروس كورونا، وبالنسبة لنا فاستكمال العام الدراسي كل لا يفقد أبناءنا السنة إنجاز، علينا جميعا أن نسعد به. ما يخص طلاب الصف الأول الثانوي 8. «ذاكروا فقط.. حتى لو هنمتحنكم شفوي»، والتابلت هدفه الرئيسي الوصول إلى مصادر التعلم الرقمية التي تستثمر فيها الدولة، وإتاحة المنصات لكل مصري، سواء فقير أو غني، يملك إنترنت أو لا يملك، هدفنا الرئيسي ليس أداء الامتحان عليها، بل الوصول إلى محتوى يمكننا التحضير منه والإجابة على الأسئلة. 9. «الامتحانات دي بقى تيجي على شاشة أو على ورقة دي حاجة تخصنا، إحنا بنحاول نقلل العنصر البشري في التصحيح والنقل والتداول، بس الأسئلة هي هي سواء الورقية أو الإلكترونية، وبقول للأمهات خلّي ابن حضرتك يتعلم ويفهم مخرجات التعلم عشان يرد على الأسئلة، حتى لو هنسألة شفوي». 10. طالب وزير التعليم، الطلاب، بالمذاكرة فقط وعدم الالتفات لأي أمر آخر، من يعرب عن استنكاره عن الامتحانات ورقية له مآرب أخرى، لن تشغل الطالب، أنا أتحدث الآن مع الطالب ولبس ولي الأمر، ذاكروا لحل الأسئلة الجديدة ولا تعبئوا بشيء آخر، لا أخبار عن الامتحانات سواء ورقي أو إلكتروني، متابعا: «لو هدخل عليكم الفصل امتحنكم شفوي هي هي». 11. الشهادة الثانوية وامتحاناتها مختلفة تمامًا عن السنوات النقل في المرحلة الثانوية، فسنوات النقل لا يتم فيها اتخاذ نفس الإجراءات التي تتم في الشهادة الثانوية، وجميع الخطوات المطلوبة للقضاء على الغش في امتحانات الشهادة الثانوية اتخذناها. 12. الطالب الذي سيعتمد على الغش في امتحانات الثانوية العامة لن يسعد في هذه الامتحانات، مضيفا: «بقول من دلوقتي عشان يحضر نفسه، كان في عمل جماعي في امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي كونهم سنوات نقل». 13. الامتحانات التي تمت للصفين الأول والثاني الثانوي في 27 فبراير الماضي وانتهت يوم 11 مارس الماضي، أكثر من 80% من الطلاب للأسف الشديد لجأ للعمل الجماعي، موضحا: «مش عاوز أسميه غش، دي حاجة لازم الوزارة تستوعبها وتذاكرها وتدرسها كويس». 14. «فيه ناس بتسأل ليه الوزارة ممنعتش الغش في امتحانات أولى وتانية ثانوي، إحنا عندنا في سنوات النقل 23 مليون طالب، لو هنجيب وزارة الداخلية عشان تأمين الامتحانات وتساعدنا بالعصيان الإلكترونية، ونجيب شركات تأمين خاصة، إحنا كده بنتكلم عن مصروفات خيالية، بس أنا عاوز أسأل سؤال مش بنحب نتكلم فيه، يعني هو ال10 سنين اللي فاتوا كنا بنعمل إيه في سنوات النقل، وكانوا بينجحوا إزاي؟». تدريس الهيروغليفية والصينية من العام المقبل 15. الاهتمام بتدريس الرموز الهيروغليفية للطلاب في المدارس، ليس استجابة لما حدث في موكب المومياوات الملكية مؤخرًا، بل كانت خطة لدى الوزارة أثناء بناء المناهج الجديدة، فالوزارة استحدثت مناهج جديدة من كي جي 1 حتى الصف الثالث الابتدائي، وانتهينا من منهج الصف الرابع، وحاليا في المطبعة. 16. مرحلة الثانوية العامة، أخذت الاهتمام في الوزارة، ولكن ما يحدث في المناهج الجديدة يستحق التأمل، حيث تحتوي على الحضارة الفرعونية، وطريقة عرضها وكذلك الرموز الهيروغليفية، كما اتفقنا مع الصين على إدخال اللغة الصينية كلغة ثانية لمن يريد. 17. أبرمنا اتفاقنا مع الصين في عام ونصف العام، وبداية من العام المقبل ستكون اللغة الصينية لغة ثانية لمن يريد، كما نخطط لتدريس تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للصف الرابع الابتدائي، ومادة التربية المهنية، لقياس مهارات الطلاب في الصف الرابع الابتدائي». 18. طالب وزير التعليم، طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، بالابتعاد عن بلبلة السوشيال ميديا. 19. امتحانات الثانوية العامة ستكون إلكترونيا داخل اللجان وليس بها غش، وسيتم امتحانهم بالأسئلة الجديدة، سواء الطلاب النظاميين أو في السجون أو المنازل أو بالمستشفيات، بينما امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ستكون ورقية داخل اللجان، وعليهم فهم الأسئلة والمعلومات التي تقيس الفهم، وعلى أولياء الأمور الابتعاد عن هذه القضايا الدقيقة. 20. أريد من الطلاب التركيز فقط على شكل السؤال وطريقة التصحيح، وعدا ذلك لا علاقة لهم به، وهذا ليس عودة للوراء، فالامتحانات الورقية جاءت كرد فعل على ما فعله كثير من طلاب أولى وثانية ثانوي من «غش» خلال امتحان مارس، وأضاف الوزير: «الطلاب هيدخلوا اللجنة من غير تليفون وبمراقب من برا المدرسة، وطريقة التصحيح مختلفة عشان نعرف مستواهم الحقيقي إكرامًا للمجتهد واللي مجتهدش، بس هل نقدر نعمله إلكتروني، آه طبعا، بس إحنا اللي مش عاوزين». 21. طالب الصف الأول أو الثاني الثانوي الذي يتخيل أنّ الامتحانات الإلكترونية تعني الأسئلة الجديدة، والورقية تعني الأسئلة القديمة مخطئ، الأسئلة هي ذاتها، والذي سيأتي على شاشة التابلت، هو الذي سيأتي على الورق، ولن يفرق مع الطلاب هل يكتبون على «تختة» أو «تابلت». 22. التطوير في المرحلة الثانوية لمن أراد أن يفهمه عبارة عن تغيير في طريقة القياس والتقييم، نحن نبحث ماذا فهم الطلاب مما تعلموه، وليس استرجاع معلومات، وهذا الأمر سيظهر من خلال الأسئلة الجديدة. 23. طلاب المرحلة الثانوية العامة بصفوفها الثلاث، سواء منازل أو مدارس أو من يعيد العام الدارسي، جميعهم سيخضعون للأسئلة الجديدة في الامتحانات، ونطالب التلميذ بأن يذاكر ويفهم مخرجات التعلم، كي يكون قادرا على التعامل مع أي من أنواع الأسئلة الجديدة. 24. الأسئلة الاختيارية على سبيل المثال، نختار «أ» أو «ب» أو «ج»، نختارهم على شاشة أو على ورقة فالأمر واحد.