«الصحة» تواصل تطعيم كبار رجال الكنيسة بلقاح كورونا

واصلت وزارة الصحة، تطعيم كبار رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بلقاح «سينوفارم» المضادة لفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت الكنيسة عن تلقي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، الجرعة الأولى من اللقاح، على أن يتلقى الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع.
الأنبا كيرلس يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا
وأكّد الأنبا كيرلس، أهمية التسجيل لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا الذي توفره المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» من خلال وزارة الصحة المصرية.
وكان الأنبا إيلاريون، الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، أول أسقف بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يحصل على لقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا المستجد، إلى جانب تطعيم أول دفعة من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باللقاح ذاته، والبالغ عددهم 130 كاهنًا كلهم من مجمع كهنة الإسكندرية.
المجمع المقدس يوصلي الأقباط على أخذ لقاحات كورونا
وكان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدَر توصية لمطارنة وأساقفة الكنيسة بضرورة تشجيع الأقباط للحصول على لقاحات كورونا التي توفرها الدولة، والعمل على رفع الوعي لديهم وأن الوقاية من الفيروس ليست ضد الإيمان المسيحي.
وأعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأسبوع الماضي، حصوله على لقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا المستجد، إلى جانب العاملين في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وحول الخوف من لقاحات كورونا، قال البابا: «هذه اللقاحات تمّ إنتاجها بعد عدة تجارب وتمّ التأكّد من فاعليتها، وما يتردد بشأن عدم الفعالية هو نتيجة للمنافسة التجارية بين الشركات المنتجة، واللقاح عليه صراع وتمّ إنفاق ملايين عليه، ولما خرجت تلك اللقاحات بعد انتهاء تجاربه حدثت حرب اقتصادية فخرجت أخبار معظمها كاذبة، واللقاحات التي أنتجت هدفها إنقاذ البشرية من فيروس كورونا، والأمر خطير، واللقاحات يختلف مدى فاعلياتها من لقاح للآخر، وبعض الحوادث التي حصلت ربما بسبب أمراض أخرى وفي حالات نادرة».