تقدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالتهنئة إلى مصر بمناسبة الوصول الناجح لما يقرب من مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، بحسب بيان صدر عن السفارة الأمريكية في القاهرة، صباح اليوم. وأصبحت هذه الشحنة ممكنة من خلال «COVAX»، وهي مبادرة عالمية لدعم الوصول العادل للقاحات «كوفيد-19». وتُسهم الولاياتالمتحدة بمبلغ 4 مليارات دولار لدعم «COVAX»، ما يجعل الولاياتالمتحدة هي أكبر دولة منفرده تسهم في توفير لقاح «كوفيد-19» على مستوى العالم. وأكد السفير الأمريكي جوناثان كوهين بهذه المناسبة: «تعلن الولاياتالمتحدة عن تبرعها بمبلغ 4 مليارات دولار لدعم الدور المهم والحيوي لمبادرة كوفاكس.. ويسعدنا أن نشهد تسليم أول شحنة من ملايين الجرعات من التطعيمات إلى مصر الليلة.. هذه أول الدفعات التي ستساعد مصر، شريكتنا الاستراتيجية، في التغلب على هذه الجائحة». وبحسب بيان السفارة الأمريكية، ستدعم مساهمات الولاياتالمتحدة في «COVAX»، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، شراء وتسليم لقاحات «كوفيد-19» الآمنة والفعالة إلى 92 دولة. ويعدّ هذا الدعم ضرورياً للسيطرة على الجائحة، وإبطاء ظهور تحوّرات جديدة، والمساعدة في إعادة تسيير عجلة الاقتصاد العالمي. وقال إن الولاياتالمتحدة ستعمل أيضًا مع عدد من الجهات المانحة الأخرى لتقديم مزيد من التعهدات والالتزامات لتلبية الاحتياجات المُلّحة ل«COVAX»، تلتزم الولاياتالمتحدة بالتعاون مع الشركاء والحكومات؛ لدعم الجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس كورونا. وقال بيان السفارة الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة عملت بشكل وثيق مع مصر طوال فترة الجائحة، حيث قدمت 37 مليون دولار لحماية الصحة العامة، وتعزيز الاستجابة ل كوفيد-19، ودعم الانتعاش الاقتصادي. وأضاف أن هذه الموارد ساعدت مصر في تعزيز المشاركة المجتمعية، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وإدارة الحالات الطارئة، ومنظومة المختبرات، ووفرت الإمدادات الضرورية مثل حقائب الحماية الشخصية الأساسية، وأدوات التعقيم، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي. كما تدعم الولاياتالمتحدة أيضًا جهود علماء الأوبئة الميدانيين والممرضات والعاملين في مجال الصحة المجتمعية ومتطوعي الهلال الأحمر المصري ممن يقفون في الخطوط الأمامية للاستجابة لفيروس كوفيد-19 في كل محافظة. وعلى الصعيد الاقتصادي، ساعدت الولاياتالمتحدة الحكومة المصرية في دراسة تأثير «كوفيد-19» على الاقتصاد المصري للتخفيف من الأزمة المالية المحتملة وحُسن إدارتها، وفق البيان. كما تدعم حكومة الولاياتالمتحدة الأعمال متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في المجتمعات المحرومة لضمان استدامتها خلال فترة الجائحة.