بعد قليل.. بدء ثاني جلسات محاكمة «متحرش المعادي»

تبدأ محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سامي محمود عز الدين، ثاني جلسات محاكمة محمد جودت المتهم في الواقعة المعروفة إعلامياً ب«متحرش المعادي»، لاتهامه بالتحرش بطفلة داخل أحد العقارات بميدان الحرية في منطقة المعادي.
وكانت المحكمة قد أجلت أولى جلسات القضية، أمس الثلاثاء، وذلك لانتداب محامي للدفاع عن المتهم.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسى ومحمد محمد محي الدين وكامل سمير كامل، وأمانة سر شريف محمد علي ومحمد فاروق.
بدأت الواقعة عندما رصدت كاميرا مراقبة مثبتة في معمل تحاليل بمدخل أحد العمارات، دخول المتهم والمجني عليها، وارتكب الجريمة، وذلك قبل أن تخرج «إنجي» مكتشفة الواقعة والتي تعمل في معمل تحاليل في نفس العقار الذي ارتكب فيه الجريمة، وتواجهه بما فعل ليلوذ بالفرار.
جرى تداول الفيديو الذي يظهر فيه المتهم على «فيسبوك»، وتفاعل آلاف من رواد الموقع، مطالبين بسرعة القبض على المتهم، بعدها أصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي أمرا بسرعة ضبط المتهم بعد التعرف على هويته.
وتلقى قسم شرطة المعادي، بلاغًا من سيدة تكشف قيام شخص بالتحرش بطفلة بالمعادي تبيع مناديل في ميدان الحرية، وتم استدراجها إلى أحد مداخل عقارات المنطقة للتحرش بها، في حالة من الذهول والصدمة التي سيطرت على الصغيرة، وانتقلت قوات الأمن لموقع الحادث سريعًا، لفحص كاميرات المبراقبة والتعرف على هوية المتهم.
كشفت مصادر أمنية ذات صلة بواقعة التحرش ب«طفلة المعادي»، أن الشرطة توصلت إلى الطفلة المجني عليها، وتبين أنها بائعة مناديل، صحبة والدتها في ميدان الحرية بالمعادي، وأن المتهم نجح في استدراجها بإعطائها «جنيه».
وأضافت المصادر أن الشرطة اصطحبت الطفلة ووالدتها إلى النيابة العامة لسماع أقوالها في واقعة التحرش بها من المتهم محمد جودت، الذي استغل معرفته بالطفلة، وشراء المناديل منها يوميًا، وإعطاءها «جنيه» في التحرش بها.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر بسرعة القبض على المتهم محمد جودت المتحرش بطفلة المعادي، وذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو يكشف الواقعة، وتظهر فيه معالم وجهه واضحة أمام كاميرا مراقبة معمل تحاليل في نفس العقار الذي ارتكب فيه الجريمة، وخلال ساعات قليلة تم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية.