بعد سيدة أجا.. انتحار بائعة خضروات ب«حبة الغلة القاتلة» في نبروه

أصبحت «حبة الغلة السامة» هي السلاح الفتاك الصغير، وخصوصا لمن يختارون طريق الانتحار، تلك الحبة التي صُنعت خصيصا للقضاء على سوس الغلال، إلا أن ظلم الإنسان لنفسه جعلها تضلُّ طريقها وتتحول إلى آلة قتل صامت، حيث أقدمت «بائعة خضروات» من محافظة الغربية على الانتحار بتناول قرص كيماوي سام يستخدم في حفظ الغلال وذلك أثناء تواجدها بسوق قرية «طنيخ» التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية بسبب خلافاتها مع زوجها، وجاء ذلك بالتزامن مع وفاة زوجة أخرى في دائرة مركز أجا بعد تناولها «حبة الغلة» وأكد والدها وزوجها أنها تناولتها عن طريق الخطأ.
تلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير امن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة نبروه من مستشفى المنصورة الدولى بوصول «عبير.ا.إ»، 32 عاما، بائعة خضروات ومقيمة بقرية «محلة زياد» دائرة مركز سمنود بمحافظة الغربية، جثة هامدة.
انتقل ضباط مباحث مركز نبروه، إلى مكان البلاغ والفحص، وبسؤال والدها، في محضر الشرطة، أكد تناول كريمته قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال «حبة الغلة» أثناء تواجدها بسوق قرية «طنيخ» دائرة مركز نبروه، لبيع الخضار، وتناولت «حبة الغلة» أثناء وجودها في السوق، ما جعلها تبدأ في الشعور بالإعياء، وتم نقلها إلى مستشفى نبروه المركزي لخطورة حالتها، والتي حولتها إلي مستشفى المنصورة الدولي، ووصلت جثة هامدة.
وعلل الأب إقدام كريمته القيام بذلك لوجود خلافات زوجية بينها وزوجها، ما أدى إلى حدوث إصابتها التي أودت بحياتها، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
جرى إيداع الجثة ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة
وتحرر عن الحادث المحضر رقم 1475 لسنة 2021 إداري مركز نبروه، وجار استكمال الفحص والعرض على النيابة العامة.
يذكر أن زوجة أخرى توفيت اليوم في الدقهلية، ومقيمة قرية «عزب العرب» دائرة مركز أجا، بعد تناولها قرصا كيماويا ساما يستخدم لحفظ الغلال «حبة الغلة»، وأكد زوجها ووالدها أنها تناولته عن طريق الخطأ، ما أدى إلى حدوث إصابتها التي أودت بحياتها .