كرم جبر: الإعلام الرقمي يحتاج لتدريب لضبط المحتوى مع قيم المجتمع

قال الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإسلام كرم المرأة أعظم تكريم، ولكن هناك عددا من الفتاوى التي ألحقت بالمرأة إهانات بالغة، مؤكدا أن الإسلام كرم المرأة في دينها وعقلها وفكرها: «مش معقول نبص لجسدها، ويجب أن نرقى بالفكر الإنساني، وكل ما بتزيد حركات إهانة المرأة بيكون بسبب سعي المرأة للحفاظ على حقوقها».
وأضاف «جبر»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وجاسمين طه والمذاع على فضائية «DMC»، أنه بدأ حياته الصحفية بأجر 10 جنيهات على القطعة، لافتا إلى أن المجلس يهتم بتدريب العاملين بالمجال على الإعلام الرقمي حتى تتوافق مهاراتهم وقدراتهم من احتياجات المجتمع: «سيطرة الإنسان على الإعلام الرقمي بمحتوى ثقافي هادف ومضمون يضمن أننا نصنع إعلام رقمي سليم».
وأوضح أن المجلس يدرس حاليا عقد دورات تدريبية عبر مركز التدريب التابع للهيئة، وسيتم طرح الإعلان واختيار 60 قيادة إعلامية للالتحاق به: «الموضوع ده مكلف واحنا مأجلينه شوية علشان كورونا، والدكتورة رشا راغب عملت لينا البرنامج وهنمشي فيه بس نعدي الأزمة دي وسيكون بدون واسطة أو محسوبية».
وأكد أن خريجي كليات الإعلام سيتم الاستعانة بهم في مختلف الشركات والمصانع والتسويق وأعضاء البرلمان سيحتاجونهم: «هم جسور للتواصل بين المكان الذي يعملون به وباقي الأماكن، بس يتدربوا صح، واحنا محتاجين خريجين على درجة كبيرة من الوعي، وهو مجال يحتاج للتنظيم».
وأشار إلى أن الإعلام الرسمي يحتاج لوسائل الجذب والتشويق، وعلى إثر ذلك أطلق المجلس مع وزارة الأوقاف مبادرة بها 15 موضوع يتم مناقشتهم شهريا، ومنها سيطرة الجماعات الدينية المتطرفة على أطفال الحضانة، وظهر ذلك جليا في عام 2014 عندما خرج أحد الممثلين وخلفه عددا من الطلاب يرتدون الزي الأبيض ويكتبون على ملابسهم «مشروع شهيد»: «أنتوا بتعلموهم ايه، بدل ما يكونوا مشاريع مهندسين يكونوا شهداء، وهيحاربوا ضد مين؟!».