أكد حزب المصريين الأحرار أن جماعة الإخوان كشفت عن وجهها القبيح المعادي للدولة المصرية. وأوضح الحزب، في بيان له اليوم، أنه بعد سقوط كل دعاوى السلمية والشرعية وارتداء ثوب المظلومية؛ لم يعد هناك مجالًا للتفرقة بين إخواني معتدل وإخواني إرهابي، فكل من ينتمي لهذا الفصيل كشف عن كراهيته وخيانته لبلده من خلال أعماله التخريبية. وأضاف الحزب أن الأعمال الإجرامية التي يمارسها الإخوان وأعوانهم والتي تصاعدت مؤخرًا، أكدت سلامة القرار المصيري والسيادي المصري الذي رفض احتلال عناصر الإخوان المسلحة قبل لميدان ومسجد رابعة العدوية وميدان النهضة. ودعا الحزب القوى الوطنية إلى الانتباه للخطر الذي ما زال يهدد أركان الدولة ورياح الإرهاب التي تهب على مصر من كل الاتجاهات وأكد الحزب في هذا الصدد أن سيناء ما زالت في مرمى نيران جماعات الإرهاب الممول، والمدعوم من التنظيم الدولي للإخوان ومن أطراف عديدة، وأن حدودنا الغربية ما زالت هدفًا للجماعات التكفيرية التخريبية.