الاعتصام الذى بدأ وانتهى فى ميدان رابعة العدوية، تحل ذكراه الأولى بينما يُكبَّل ميدان التحرير بالتعزيزات الأمنية والسبب «دواعى أمنية». الدواعى الأمنية التى كبلت ميدان التحرير بالدبابات والأسلاك الشائكة خلا منها ميدان رابعة العدوية، فبحسب أحد أفراد قوة التأمين: «رابعة إشارة صغيرة ومحاطة بتأمين طبيعى نظراً لوجود عدد من المنشآت السيادية بها لكن فى التحرير الوضع مختلف». «الإخوان هيموتوا على الميدان دا مكسب ليهم لو دخلوا، والشرطة عملت تعزيزات عشان ميوصلوش لغرضهم ولكن أنا ضد التأمين المكثف لأنه فى الأول والآخر مخيف».. كلمات عبّرت بها ماجدة إبراهيم عن استيائها من المشهد العام الذى ألقى بظلاله على ميدان التحرير منذ الساعات الأولى لذكرى فض اعتصامى ميدانى رابعة والنهضة، وعناصر الأمن الذين يملؤون بقاع التحرير، وتابعت: «أنا عمرى ما هانزل فى اليوم دا لأنى مش عاوزة اتحسب عليهم، سرقوا مننا كل حاجة وهما سبب اللى إحنا فيه دلوقتى»، بينما قال حسين عبدالرزاق، صاحب فرشة لبيع الجرائد بالتحرير: «أنا مبسوط باللى شايفه مش عارف ليه الناس زعلانة، مهو لو الإخوان دخلت الميدان مش هتطلع إلا بالدم، وطول ما جيشى موجود أنا فى أمان وهعرف أروّح لعيالى». أما إسلام عبدالعزيز، أحد سكان رابعة العدوية، فيرى أنه برغم سير حركة المرور فى الميدان فإن الشوارع الجانبية مغلقة إغلاقاً تاماً، ويتمركز عليها أفراد الأمن. أخبار متعلقة: يوم حافل بالقنابل البدائية والعبوات الناسفة فى المحافظات أنصار «الإرهابية» يفشلون فى الحشد بالمحافظات والأمن يسيطر على معظم «محاولات التخريب» الشرقية: قطع 4 طرق رئيسية.. وإشعال النيران فى مديرية التعليم ومحول كهرباء وبرجى محمول «داعش» يتوعد ب«الثأر» لقتلى «رابعة».. ويدعو إلى الجهاد ضد النظام الجماعة ترد ب«القتل» فى ذكرى «الفض»: «إحنا اتظلمنا وهنظلمكم» الإسكندرية: الإخوان يزرعون القنابل ويشتبكون مع الأمن والأهالى الإخوان يفشلون فى اقتحام ميادين «رابعة والتحرير والنهضة» الإخوان يحيون ذكرى «رابعة» ب«القتل والحرق والتخريب وقطع الطرق»