لم يتوقع أحد أن صورة "سيلفي" تتسبب في موته، ولكن هناك الكثيرين يقومون بالتقاط صور "سيلفي" لهم في وضعيات عجيبة وخطيرة، لكي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنال إعجاب الأصدقاء، 8 صور تسببت في وفاة أصحابها من مختلف الأعمار والبلدان، حيث تحول المرح إلى حزن وتكون آخر صورة له في حياته. الصورة الأولى لشاب مكسيكي يدعى "أوسكار أجويلار"، 21 عامًا، يحب التقاط صور السيلفي لنفسه ونشرها على موقع "فيس بوك"، والتقط صور سيلفي مميزة و هو يقود دراجة هوائية بشكل سريع أو سيارة أو أثناء وجوده مع فرقة موسيقية، وفي إحدى المرات أراد التقاط صورة لنفسه وهو يضع المسدس على رأسه، لكنه لم يكن يعلم أن المسدس يحتوي على رصاص، فخرجت الرصاصة من المسدس إلى رأسه. وتأتي الصورة الثانية لكورتني سانفورد، من كاليفورنيا عندما نشرت صورة سيلفي لها، أثناء قيادتها السيارة، وهي سعيدة كرد فعل لها على سماعها لأغنية Happy لفاريل ويليامز، وبعد ثوانٍ قليلة من نشر الصورة وجدت سيارتها محطمة، بعد أن اصطدمت بشاحنة، ما أدى إلى موتها في الحال. أما الصورة الثالثة، لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، التقطت صورة سيلفي لنفسها على ضفاف نهر في المكسيك، لكنها سقطت في النهر وماتت غرقًا، ووجدت جثتها شهر يوليو الماضي. وتأتي الرابعة كأكثر عدد أشخاص ماتوا في سيلفي واحد، حيث التقطت مطربة البوب المكسيكية جيني ريفيرا صورة سيلفي لها ولأصدقائها، وهي على متن طائرة في 2 ديسمبر 2012، وبعد ثوانٍ قليلة من التقاط الصورة تحطمت الطائرة ومات جميع الركاب. والصورة الخامسة لشاب إسباني، 21 عامًا، صعد على ظهر القطار لالتقاط صورة سيلفي فوقه، فمات صعقًا بالكهرباء، وذلك كان في مارس 2014. والسادسة لجاديل مغني راب بورتريكي شهير، نشر صورة سيلفي لنفسه على "إنستجرام" أثناء قيادته لدراجة نارية في نيويورك، وبعد لحظات من نشرها توفي في حادث. والسابعة للمراهقة الروسية زينة لاجنتيفا، التي التقطت صورة لنفسها من فوق جسر ارتفاعه 28 قدمًا، ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها فقدت توازنها مباشرة بعد التقاط الصورة، وسقطت على كابل كهربائي ما أدى إلى وفاتها صعقًا بالكهرباء. وتعد أحدث صورة سيلفي، أودت بحياة مصورها، في 10 من الشهر الجاري حينما ذهب زوجان بولنديان، لقضاء عطلة في البرتغال، وأثناء التقاطهما لصورة معًا على حافة هاوية سقطا وماتا في الحال.