شهد الابن الأكبر لبراد بيت وأنجلينا جولي، مادوكس، ضد والده خلال معركة الحضانة الطويلة بين الزوجين السابقين. وقال مصدر ل«آس ويكلي»، «لقد أدلى مادوكس بالفعل بشهادته باعتباره شخصا بالغا في نزاع الحضانة المستمر، ولم يكن الأمر جيدا تجاه براد، حيث إنه لا يستخدم بيت كاسم عائلته في المستندات غير القانونية وبدلاً من ذلك يستخدم جولي»، مضيفا: «يريد مادوكس تغيير اسمه الأخير بشكل قانوني إلى جولي، ولكن أنجلينا لا تدعمه في ذلك». وقدمت أنجلينا جولي، 45 عاما، وثائق جديدة للمحكمة يوم الجمعة الماضي، اتهمت فيها براد بيت، 57 عاما، بالعنف الأسري. وتشير الأوراق إلى أن الممثلة وأطفالها بالتبني، مادوكس، 19 عاما، باكس، 17 عاما، زهرة، 16 عاما، شيلوه، 14 عامًا، والتوأم نوكس وفيفيان، 12 عاما، مستعدون لتقديم الدليل لدعم الادعاءات ضد براد بيت. وأكد براد بيت أنه تمت تبرئته من قبل إدارة خدمات الأطفال والأسرة في مقاطعة لوس أنجلوس، بعد التحقيق معه في مزاعم إساءة معاملة الأطفال في 2016، حيث أجرت المنظمة مقابلة مع براد وجولي وأطفالهم الستة في ذلك الوقت، بعد حادثة مزعومة بين براد ومادوكس على متن الطائرة الخاصة بالعائلة. وقالت مصادر مطلعة: «وزارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس برأته من أي مزاعم تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، ظلت القضية مفتوحة بسبب الحذر الشديد لأن الإدارة أخذت الأمر على محمل الجد، وفي ما يقرب من عامين من الزيارة المراقبة، لم تكن هناك حالة واحدة تسببت في انطلاق أجراس الإنذار». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صنف مصدر مقرب من بيت، ملف جولي الجديد على أنه محاولة لإيذاءه، قائلا: «على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية، كان هناك عدد من الادعاءات التي قدمتها أنجلينا والتي تمت مراجعتها وغير مثبتة، تم استخدام الأطفال من قبل أنجلينا لإيذاء براد». تقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت في سبتمبر 2016 بعد عامين من الزواج، وتم إعلان الزوجين عازبين قانونيا في أبريل 2019، لكن إجراءات الطلاق مازالت مستمرة.