خرجت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي مؤخرًا عن صمتها إزاء مطالب زوجها السابق براد بيت بضرورة ختم الوثائق الخاصة بأوراق قضية الطلاق والحضانة التى حركتها جوليا فى 15 سبتمبر الماضى، حيث اعتبرت تلك الخطوة غير مبررة وهدفها التلميع الإعلامي لموقفه في القضية. وكان فريق الدفاع الخاص ببراد بيت قدم طلبًا لقاضى المحكمة العليا فى لوس أنجلوس لختم أوراق طلاق «بيت - جولي» لتصبح سرية وغير متداولة على وسائل الإعلام، وأكد فريق المحامون أن الهدف وراء تلك الخطوة يعود للحفاظ على سرية الحياة الخاصة بالنسبة للأطفال وعدم تعرضهم لمضايقات الحياة العامة. وأعلنت جولي أنها وقعت على أوراق ضمان سرية وثائق الطلاق، عندما قامت بتحريك الدعوى القضائية فى سبتمبر الماضى، ولا ترى داعيًا للتباهي الإعلامي من جانب بيت وفريقه القانوني. وكانت رحلة العائلة على متن الطائرة الخاصة العائدة من باريس السبب الرئيسي وراء طلب أنجلينا جولي الطلاق من براد بيت، بعد الادعاءات بوجود اعتداء لفظي وبدني من جانب بطل Allied بحق الطفل مادوكس الأكبر، وهى الادعاءات التى لم يستطع جهاز المباحث الفيدرالية أو مكتب شئون الأسرة والطفل إثباتها على بيت حتى الآن. وأكد بيت من خلال فريقه القانوني أن الهدف من ضمان سرية الوثائق الخاصة بالمحكمة هو الحالة النفسية الخاصة بالأطفال ولضمان عدم تدخل أى شخص بها، وطالب وسائل الإعلام فى أكثر من موقف بضرورة الابتعاد عن أبنائه ومنحهم الخصوصية اللازمة. من جهة أخرى، أكدت مصادر وجود مشاحنات بين الأطفال ضد كل من باكس ومادوكس أطفال براد وأنجلينا، حيث يعتبر بقية الأطفال أنهما السبب فى عدم رؤية أبيهم كثيرًا فى الفترة الأخيرة، ولا يعرف الأطفال الصغار السبب وراء ابتعاد بيت عنهم مؤخرًا. وطالب بيت بالوصاية المشتركة على أطفاله إلى جانب جولى، إلا أن الحكم المبدئى للمحكمة أفضى بالحضانة الكاملة لجولي على الأطفال الستة، مع احتفاظ بيت بحق الرؤية الأبوية مرة واحدة أسبوعيًّا بالتنسيق مع مكتب رعاية شئون الأسرة والطفل.