قالت طهران، إن على الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاتعاظ من التاريخ، مضيفة أنه ينبغي التحدث مع الشعب الإيراني بقوة المنطق وليس بالقوة، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أنه لن يتم التفاوض مع واشنطن في ظل القوة والتهديد إطلاقا. وأشار «عبد اللهيان»، إلى أنه ينبغي على الرئاسة الأمريكية التركيز على التفاوض أولا مع الشعب الأمريكي الذي أصبح ثنائي القطب. وشدد مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، على أن إجراءات الحظر ضد بلاده تلفظ أنفاسها الأخيرة. وكانت طهران، رفضت في وقت سابق، مناقشة أي ملفات إضافية سوى العودة للالتزام بالاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في عام 2015، مطالبة واشنطن بالقيام بالخطوة الأولى ورفع العقوبات عن إيران. وكانت واشنطن، قالت في 18 فبراير الماضي، إنها مستعدة للحديث مع طهران عن استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015. من جانبها، تشترط واشنطن عودة طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق أولا قبل عودة الولاياتالمتحدة إلى الاتفاق. ورفضت إدارة بايدن، منح طهران محفزات أحادية الجانب لبدء المحادثات، وأكدت الإدارة الأمريكية في الوقت ذاته، على إمكانية اتخاذ الجانبين خطوات تبادلية لاستئناف تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني. سوليفان: الدبلوماسية مع إيران مستمرة بطريقة غير مباشرة من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أمس الجمعة، إن واشنطنوطهران بدأتا اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين، موضحا للصحفيين، أن الدبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليست بطريقة مباشرة في الوقت الراهن، وفقا لما ذكرته شبكة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية. وأشار سوليفان، في مؤتمر صحفي، إلى أن الولاياتالمتحدة ستمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق، إن الدبلوماسية الصارمة، أفضل طريقة للتعامل مع طهران، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.